الفلسطينيون واليسار الإسرائيلي يهاجمون السفير الأمريكي في تل أبيب

هاجم الفلسطينيون واليسار الإسرائيلي، السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، في أعقاب تصريحاته التي أدلى بها إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حيث قال: إنه في ظل ظروف معيّنة، أعتقد أن إسرائيل تملك الحق في المحافظة على جزء من، لكن على الأغلب ليس كل، الضفة الغربية".

واعتبر صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أي سياسة من هذا النوع تعكس تواطؤا أمريكيا مع خطط إسرائيل الاستعمارية، على حد تعبيره.

ورد الوزير الفلسطيني المكلف بالاتصال مع إسرائيل حسين الشيخ على فريدمان، عبر "تويتر" قائلًا: "تصريحات سفير أمريكا في إسرائيل أن من حق إسرائيل الاحتفاظ بجزء من الضفة يكشف حقيقة صفقة القرن والمشروع التآمري الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتكريس الاحتلال للأبد فوق أرضنا".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن الناطق بلسان الحكومة إبراهيم ملحم قوله، إن "تصريحات فريدمان الخارجة عن الشرعية الدولية، والمتماهية مع السياسات الإسرائيلية، تؤكد أنه سفيرٌ للاستيطان، ولمواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".