رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإمام المتوفى فوق المنبر يعول أسرة كبيرة ويزرع الصحراء بالخضر والفاكهة


تدور الأحاديث في مركز إبشواي بالفيوم عن إمام المسجد الذي وافته المنية، أثناء وقوفه على المنبر أثناء صلاة الجمعة، وبدلا من أن يؤم الناس في الصلاة، أدى عليه المصلون صلاة الجنازة.


وكان الشيخ سيد مراد صميدة دويدار، البالغ من العمر 50 عامًا، من مواليد قرية أبوكساه التابعة لمركز إبشواي، صعد المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، وأثناء الدعاء بين الخطبتين لفظ أنفاسه الأخيرة، وصعدت روحه إلى بارئها.

ويقول بليغ حمدي، من الأهالي، إن الشيخ يعمل في الصحراء في زراعة وتجارة الفاكهة لينفق على أسرته، لضعف قيمة مرتبه، الذي لا يكفي أسرته المكونة من الزوجة، وولد حاصل على دبلوم فني، وثلاث بنات أكبرهن مخطوبة.

الشيخ له 3 أشقاء هم: عبدالرحمن وكيل مدرسة بالمعاش، ورمضان فلاح، وحسان حاصل على مؤهل متوسط، وشقيقتان متزوجتان.

وقال شقيقه الأكبر إن والدهم متوفى، وما زالت الأم على قيد الحياة، والشيخ كان بارًّا بأمه وأبيه، وكان مقصدًا للكبار والصغار في القرية ليسألوه فيما يخص دينهم ودنياهم، وكثيرًا ما ألف بين قلوب متخاصمة، وأصلح بين أزواج وأقارب متخاصمين.
Advertisements
الجريدة الرسمية