رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«آرام خاشاتوريان ».. الموسيقار الذي استقبله عبد الناصر في المطار


تمر اليوم الذكرى الـ116 على ميلاد الموسيقار الأرمنى المشهور عالميا آرام خاتشاتوريان، الذي ولد في 6 يونيو 1903 في تفليس بالإمبراطورية الروسية - تبليسي عاصمة جورجيا الآن - التي كانت مركزا ثقافيا لكثير من شعراء وكتاب أرمن في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.


في عام 1915 هاجر أرام مع عائلته إلى مدينة كراسنودار الروسية، امتاز بتنوع مؤلفاته وكثرتها وأبرز أعماله باليه كايانيه واسبارتاكوس، وما تزال موسيقى رقصة السيوف التي ألفها خاتشاتوريان من أكثر المقطوعات المعروفة عالميا. كما أن له مؤلفات لآلة الكمان والتشيلو وموسيقى أفلام كما له ثلاث سيمفونيات.

في العام 1951 أصبح آرام أستاذا في معهد جنيسن والمعهد البيداجوجي بموسكو وكونسرفتوار موسكو، وفي نفس الوقت تقلد مناصب هامة في اتحاد المؤلفين، حيث أصبح أمينا عاما لفرع موسكو عام 1937، ثم نائب رئيس اللجنة المنظمة للملحنين السوفيت عام 1939. كان هذا العام الذي ألف فيه باليه «السعادة» الذي أعاد تشكيله إلى باليه «غانايا» الشهير.

انضم خاتشاتوريان إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي عام 1948، إلا أنه خسر أهميته في الحزب مؤقتا عام 1948 بسبب سيمفونيته الشعرية الثالثة، على الرغم من أن هذه السيمفونية قد كتبها خاتشاوتريان في تمجيد الشيوعية.

وفى عام 1961 وأثناء رحلة خاتشاتوريان إلى مصر، رحب به الرئيس جمال عبد الناصر في المطار، كما حضر الرئيس حفله الموسيقى، وسلمه واحدة من أعلى شهادات البلاد ، لمساهمته الكبيرة في مجال الفن.

تنوعت أعمال آرام خاتشاتوريان ما بين باليهات وسيمفونيات وكونشرتوهات والعديد من الموسيقى التصويرية لأفلام، والعمل الأكثر شهرة له هو باليه جياني وبآخر القطعة الموسيقية الشهيرة "الرقصة الوحشية".

 كتب خاتشاتوريان أعمالا عديدة لسولو البيانو منها توسكاتا، كما اهتم بموسيقى الأطفال، وألف العديد من الكتب ذات المقطوعات التعليمية القصيرة، واستخدمت موسيقى خاتشاتريان في العديد من الأعمال التليفزيونية القديمة والحديثة، منها أعمال بريطانية كفيلم "The hudsucker Proxy “ وفيلم “2001: A space Odyssey” الشهيرين.

حصل آرام خاتشاتوريان على العديد من الجوائز منها "جائزة ستالين" في أعوام (1941، 1943، 1946، 1950) و"جائزة لينين" 1959 و"جائزة الاتحاد السوفيتي" 1971، وبعدها لقب بـ"بطل الشعب السوفيتي" 1973. عاد خاتشاتوريان إلى منصب أمين اتحاد المؤلفين. توفى خاتشاتريان في الأول من مايو 1978، عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.
Advertisements
الجريدة الرسمية