رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قيادي سابق بالجماعة الإسلامية يكشف سر الخلاف على إعلان بداية شهر شوال


قال منتصر عمران، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الاختلاف حول الإعلان عن بداية شهر شوال، لدى عدد غير قليل من الدول الإسلامية، أثار جدلا واسعا لدى عامة الشعوب الإسلامية، ما بين منكر ومتردد.


وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو» أن المعروف شرعًا، أن رؤية هلال الشهور العربية جميعها، وليست هلال شهر شوال وذي الحجة تكون بالعين المجردة، لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.

وتابع: ولكن في العصر الحديث وبسبب تقدم العلم ظهر موضوع الحساب الفلكي لدرجة أن بعض الدول الإسلامية ومنها تركيا تعتمد كليا على الحساب الفلكي وتترك أمر الرؤية جانبا فأصبح لديها أن الشهر العربي يتم معرفته ونهايته قبل دخوله، وبقية الدول الإسلامية تمتزج العمل بين الرؤية الشرعية والحساب الفلكي ولهم في ذلك مبررات عديدة أهمها أن الحساب الفلكي أصبح قريبا من الموقف الشرعي لأن مساحات الأرض الفضاء التي تسمع بالرؤية المباشرة للهلال، ليست مثل الماضي علاوة على العوائق الأخرى.

وأضاف: إذا رأينا كيف عندما وجدت الدولة المصرية الأمور الدينية وأصبحت تحت جهة مختصة لها كل الصلاحيات، كل الناس أصبحوا على قلب رجل واحد في مثل هذه العبادات، فلم نر الذين كانوا ينصبون من أنفسهم ولاة الأمور في الدين، لدرجة أنهم أدوا صلاة العيد مع دولة مجاَورة، في حين إن شعب دولتهم كانوا في صيام.

واختتم: أرى أن يجتمع أبناء كل بلد على البيان الرسمي لرؤية دولتهم خروجا من الخلاف وحتى لا يحدث شقاق في وحدة المسلمين في الوطن.
Advertisements
الجريدة الرسمية