رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الغرف التجارية: ارتفاع أسعار الملابس 10 % وتراجع أسعار الألعاب


مع اقتراب عيد الفطر المبارك تستعد الأسر المصرية لشراء سلع بعينها خلال فترة الأعياد، ونظرا لزيادة أسعار الكهرباء وتراجع أسعار العملة الأجنبية، الأمر الذي قد يؤثر على أسعار السلع.


من جانبه، أكد بركات صفا، عضو شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن المعروض من الألعاب خلال عيد الفطر القادم سيكون كبيرا، ولن يكون هناك أي نقص في المعروض داخل الأسواق بعد نجاح عدد كبير من المستوردين في التسجيل في الهيئة العامة للواردات للمصانع الموردة لمصر.

وأشار "عضو الأدوات المكتبية" في تصريحات خاصة، إلى أن حجم استيراد الألعاب وفقا للبيانات الرسمية وبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تؤكد على ارتفاع حجم البضائع المستوردة من 53 مليون دولار إلى 82 مليون دولار وهو ما يوضح ويكشف الفارق في حجم الاستيراد والمنتجات داخل السوق.

وفجر "عضو الأدوات المكتبية" مفاجأة حول أسعار الألعاب خلال الأعياد، مؤكدا أنها سوف تتراجع خلال الأعياد على عكس المواسم السابقة بنسبة لن تقل عن 5% نظرا لتراجع سعر العملة الأجنبية (الدولار) بنفس النسبة تقريبا وهو ما سوف يظهر خلال موسم عيد الفطر بشكل إيجابي ولن يكون هناك ارتفاع في الأسعار في قطاع الألعاب.

وحول وجود الألعاب المحلية ومنافساتها المستورد، شدد على أن الصناعة المحلية تطورت وارتفعت في الفترة الأخيرة بنسبة تخطت حاجز العشرة في المائة بعد أن كانت لا تتجاوز نسبة 3% وهي نتيجة لرغبة المصنعين في مواكبة أساليب التكنولوجيا الحديثة والمتطورة للصناعة في قطاعات لعب الأطفال.

وأكد يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أغلب البضائع الخاصة بالموسم الصيفى تم طرحها بالأسواق، مشيرا إلى أن أغلب المحال التجارية قامت بعرض منتجات الموسم خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

وأضاف أن البضائع الخاصة الصيفية الموجودة في السوق وصلت نسبتها لـ90% من المحال، وعدد محدود من المحال هي التي لم تقوم بعرض ملابس الصيف لأسباب مختلفة، من بينها رغبة النسبة المتبقية في عرض البضائع الصيفى بشكل متأخر، وأن البضائع الموجودة في السوق بضائع محلية الصنع ومستوردة أيضا بنسبة 50% للمستورد و50% للملابس المحلية.

وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الملابس في الأعياد والموسم الصيفي قال إن الأسعار خلال الموسم الحالى وفى الأعياد مرتفعة بنسبة لا تقل عن 10%، وأنه ليست الزيادة الأخيرة هذا العام فمن الممكن أن تتحرك الأسعار مع تحريك أسعار الكهرباء والطاقة خلال الأيام القادمة، مما يعني ارتفاع الأسعار من جديد وفقا للتغييرات الجديدة في التكلفة.

وحول أسباب الزيادة، أكد على أنه لا يوجد بلد في العالم الأسعار تستقر فيها سنوات وشهورا، والزيادات التي تحدث في قطاع الملابس الجاهزة زيادات طبيعية وليست مفتعلة وهي ناتجة عن التضخم السنوى الذي يحدث مما يؤدى إلى ارتفاع الأسعار بهذا الشكل بالإضافة إلى اختلاف التكلفة والأجور والمرتبات الخاصة بالعمالة.

وأضاف أسامة جعفر، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، أن الزيادات في المواد الغذائية خلال عيد الفطر زيادة موسمية محدودة نتيجة سلوكيات المستهلكين في المواسم والتزاحم على السلع وتخزينها الأمر الذي يحرك الأسعار بشكل لحظي ونتيجة للطلب.

"عضو مجلس إدارة الغرفة" نوه بأن استقرار السلع الغذائية في عيد الفطر هو الأكيد والتحركات محدودة خاصة مع تراجع القوى الشرائية للمواطنين وتراجع الدولار مما ينفي وجود أي ارتفاعات في الأسعار.

واستطرد "عضو مجلس إدارة الغرفة" أن الالتزامات على كأهل المواطنين كثيرة سواء إيجارات أو فواتير غاز وكهرباء مما أدى لتراجع قوة المواطن الشرائية، كما أن التراجع في الدولار عالميا نتيجة لتراجع الطلب عليه في الفترة الأخيرة يؤكد على استقرار الأسعار.
Advertisements
الجريدة الرسمية