رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أنباء عن انتشار مرض البرجم بين المعتصمين السودانيين.. "وتنسيقية الثورة": شائعات


انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء تتناول انتشار مرض خطير ومعد بين المعتصمين أمام قيادة القوات المسلحة السودانية.

وقالت الأخبار المنسوبة إلى أطباء الطوارئ بالاعتصام أن لجنة الطوارئ تتكتم على الأمر خوفا من تأثير ذلك على الثوار.


وأشارت الأخبار المتداولة إلى "ظهور حالات إصابة بمرض "البرجم" وسط المعتصمين بالقيادة العامة وانتشاره بصورة سريعة وكبيرة وسط صغار السن، وهناك تكتم شديد من قبل لجنة الأطباء المركزية خوفا من خروج الناس من منطقة الاعتصام بأعداد كبيرة.

من جانبه نفى أيمن بشير مفرح عضو تنسيقية الثورة السودانية القومية، اليوم الإثنين، ما يتم تسويقه من شائعات قبل ساعات من الإضراب المقرر غدا الثلاثاء والأربعاء، وأن هذا العمل من أفعال الثورة المضادة لإفشال الإضراب.

وأضاف مفرح: "هذا خبر ليس له أساس من الصحة وإنما هو محاولة يائسة من أنصار الثورة المضادة لنشر شائعات واقاويل لتشويش الرأي العام ونشر الإحباط النفسي بين المعتصمين، فهي محاولة فاشلة ويائسة منهم".

وأكد عضو تنسيقية الثورة، أن كل الأمور تسير بصورة طبيعية وكل الاعراض المرضية من حالات بارزة تتم معالجتها والأوضاع تسير بشكل طبيعي ومعتاد في الاعتصام أمام القيادة العامة.

وأشار إلى أن أعداد المعتصمين تتزايد ما بين ساعة وأخرى وغدا 28، 29 مايو، سيتم تنفيذ الإضراب العام الذي أعلن عنه تجمع المهنيين للضغط من أجل تنفيذ مطالب الشعب وتسليم السلطة للمدنيين.

وأكد أحد أطباء لجنة طوارئ الاعتصام والذي رفض ذكر اسمه، بأنه لا توجد أي حالة بهذا المرض بين المعتصمين.

وأضاف: "نحن يوميا هنا منذ 6 أبريل، هذه مؤامرة لفض الاعتصام، والترويج لتلك الشائعات في تلك الساعات الغرض منه الحرب النفسية لتخويف الناس من الانضمام للاعتصام، في محاولة جديدة للتأثير على الثوار والمعتصمين المتواجدين أمام القيادة العامة منذ 6 أبريل الماضي".

يشار إلى أن مرض "البرجم أو الجدري المائي" هو أحد الأمراض الفيروسية المعدية، سريع الانتشار، ومن أهم سماته أنه غالبا ما يتم الإصابة به في سن الطفولة، وقد تنتقل العدوى من المدرسة، والإصابة به في الطفولة تعطي مناعة ضد المرض ولا تتكرر مرة أخرى، إلا في بعض الحالات المعينة في حالة نقص المناعة مثل مرضى الإيدز والفشل الكلوي ومرضى السكري.

وأعلنت قوى الحرية والتغيير يومي "الثلاثاء والأربعاء المقبلين" موعدا للإضراب السياسي لكل العاملين بالدولة والقطاع الخاص، تمهيدا للإضراب العام والعصيان المدني.
Advertisements
الجريدة الرسمية