رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد أنباء تقسيم إيبارشية المنيا.. أسماء المبشرون بالأسقفية


أصبح تقسيم إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، أمرا واقعا، في ظل رغبة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في ذلك، لتكثيف الخدمات الرعوية وتركيزها، بدلا من أن تكون الخدمة مترامية بالشكل الذي عليه اليوم.


ويبدو أن كهنة المنيا وأبو قرقاص تقبلوا الأمر المفروض، بعد سلسلة محاولات ليعدل البطريرك عن قراره، كما أن الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص، أيضا بدأ مرحلة تهيئة الأمور في الإيبارشية لتقبل الوضع الجديد.

وكان البابا تواضروس الثاني، استطلع آراء الكهنة وأمناء الخدمة في قرار التقسيم، دون أن يعلن النتيجة، إلا أن معلومات تسربت من الداخل تشير إلى أن الآراء اتجهت إلى تقسيم الإيبارشية..

وبعد أن أصبح التقسيم مسألة وقت، طرحت مجموعة من الأسماء لمشاركة الأنبا مكاريوس، الخدمة في إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، في وضعها الجديد أي التقسيم، وسوف يرسم البابا أساقفة جدد خلال اجتماع المجمع المقدس المقبل..

ومن بين المرشحين للأسقفية بالمنيا، الراهب ثاؤفيلس المحرقي، وهو وكيل الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير المحرق، خاصة أن أمناء الخدمة في لقائهم بالبابا تواضروس رشحوا أن يكون الاختيار من دير السيدة العذراء المحرق.

ويعتبر القمص متياس الأنطوني، أحد أبرز المرشحين لتولي أسقفية أبو قرقاص بعد فصلها، حيث يخدم بكنيسة الشهيد مارمينا، بقرية كوم المحرص، أبو قرقاص، المنيا، ومسؤول عن واحة الأنبا أنطونيوس بقرية ٨ بالطريق الصحراوي الغربي.

ويتمتع بشعبية جارفة داخل نطاق الإيبارشية وتحديدا مركز أبو قرقاص، ويستقبل كافة تجمعات السبع إيبارشيات بكافة قرى ومراكز المحافظة لعدة خدمات أشهرها مسابقات الكرازة وأيضا مدرسة الموهوبين.

كما طرح اسم الأب أغابيوس القاري، وهو من أبناء مدينة بني مزار شمال محافظة المنيا مركز بني مزار، وخدم ما يقرب العشر سنوات القمص متى المسكين وعاش على مقربة منه، ثم تولى مسؤولية الأعمال الخدمية للعمال والآباء والمضايف بدير الأنبا مقار، وعقب نياحة الأب متى المسكين وتولي قداسة البابا شنودة الثالث مسؤولية الدير في 2010 كان الراهب من أقرب المقربين للبطريرك بل وحاز على ثقته إلى حد كبير.

ويتردد أيضا اسم الأب شيشوي المقاري، وهو من مواليد ١٩٥٠ من مدينة جرجا محافظة سوهاج، خدم بدير الأنبا مقار طوال السنوات الماضية نادر الخروج، سيم كاهنا في ٢٠١٠ على يد قداسة البابا شنودة الثالث بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون ونال بركة زيارة الأراضي المقدسة "القدس" في عام ٢٠١٨ قبل الرهبنة شارك في حرب أكتوبر وكان ضمن المحاربين القدامى.
Advertisements
الجريدة الرسمية