الألعاب المائية تهدد الكائنات البحرية النادرة في البحر الأحمر (صور)

البحر الأحمر من أكثر الأماكن المثالية التي يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بها حيث أنه يحتوي على مناطق بها كائنات بحرية نادرة ومدرجة ضمن الكائنات البحرية المهددة بالانقراض ما يجعل الشركات السياحية تستغل هذا الإقبال الكبير على البحر الأحمر وتقوم بتنظيم العديد من الرحلات البحرية بشكل خاطئ لتدخل خزينتها الأموال الطائلة على حساب البيئة البحرية وسكانها.

حسن الطيب رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة أكد في بيان أن الجمعية رصدت بشكل موثق الممارسات والألعاب التي تقوم بها المراكب السياحية والتي تهدد الكائنات البحرية النادرة.

وأشار إلى أن هذه الألعاب سوف تؤدى إلى كارثة ومقتل سياح مصريين وأجانب، وتابع أن هناك شكاوى بالجملة لجمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة من أصحاب المراكب السياحية ومراكز الغوص بسبب هذه الألعاب التي تهدد الكائنات البحرية.

وطالب الطيب ذوي الخبرة بتنظيم هذه الألعاب حتى لا تتعرض الكائنات البحرية النادرة للانقراض، مناشدا اللواء أحمد عبد الله بإصدار اوامره حتى يكون هناك لجان للتفتيش والإشراف والتنظيم.

وأكد الطيب أن هناك كائنات بحرية نادرة تعيش في البحر الأحمر، ومنها الدولفين ذو الأنف الزجاجية، الذي يشاهد بصفة مستمرة ويومية بمنطقة شعاب الفانوس ومنطقة شعاب العرق وفى صمداى مما جعلها أماكن رئيسية لزيارة معظم الشركات السياحية ومناطق الغوص التي يجب أن يتم تنظيم الرحلات بها.

وكشف "الطيب" أن كثرة الزيارات لهذه المناطق تسبب إرهاقا للدولفين وبالتالى إجهادهم حيث تذهب عشرات اللنشات عليها مئات السياح يوميا لمشاهدتهم، مشيرا إلى أن المحميات قامت بوضع عدد من الاشتراطات للتعامل مع الدلافين بتلك المناطق.

وتابع أن كثرة الزيارات لهذه المناطق تسبب إرهاق للدولفين وبالتالى إجهادهم حيث تذهب عشرات اللنشات عليها مئات السياح يوميا لمشاهدتهم، مشيرا إلى أن المحميات قامت بوضع عدد من الاشتراطات للتعامل مع الدلافين بتلك المناطق.

أكد الطيب أن هناك قانون خاص بالبيئة ينص في المادة 28 على معاقبة كل من يؤذي الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، أو يسبب إزعاجا لها ما يؤدي لهجرتها أو إخراجها أو وفاتها، ويحظر القانون القيام بأعمال أو تصرفات أو أنشطة من شأنها تدمير أو إتلاف أو تدهور البيئة الطبيعية أو الإضرار بالحياة البرية أو البحرية أو النباتية أو صيد أو قتل أو إزعاج الحياة البحرية أو البرية أو القيام بأعمال من شأنها القضاء عليها.