رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"عطية أبو النيل".. أقدم مقيم شعائر بالقليوبية يخشى على المهنة من الاندثار (فيديو)


مقيم الشعائر هو الرجل الثاني في المسجد يحل محل الإمام إذا غاب ويتعاون معه في إدارة المسجد كما أنهما يقتسمان الأوقات التي يكونا فيها داخل المسجد لضمان وجود أيا منهما طوال اليوم داخل المسجد.. هنا في القليوبية يوجد أقدم المساجد بالمحافظة واحد المساجد الأثرية بها وهو مسجد "العلمي" بمدينة طوخ، الذي تم إنشاؤه في عهد الخديو عباس حلمي الثاني عام 1440 م، بمدخل المسجد لوحة أثرية بتاريخ انشائه.


من أقدم مقيمي الشعائر الشيخ محمد عطية إبراهيم أبو النيل، مقيم شعائر بمسجد "العمري" الذي بلغ من العمر 60 عاما تقريبا ومنذ عام 1988 م وهو مقيم شعائر في المسجد، بالرغم من أن المسجد يبعد عن محل إقامته بقرية خلوة عبد النبي التابعة للمدينة بمسافة كبيرة، لكن "روحانيات" المسجد جعلته يتمسك به ويصر على الوجود بداخله بالرغم من حركات التنقلات المختلفة التي حدثت له ولكنه يطلب من المسؤولين عودته للمسجد دائما، الذي يحفظ جدرانه وحوائطه وكل شيء داخله، حتى أصبح جزءا منه.




"أبو النيل" حاصل على معهد قراءات أزهري بنظام الـ 8 سنوات، يحرص على العلم والاطلاع ومطالعة الكتب التراثية والإسلامية التي أرّخت لعصر الإسلام الذهبي ومشايخه العظام، مشيرا إلى أنه يعرف جيدا مهام مهنته كداعم للإمام ومقيم للشعائر بالمسجد ولكن المهنة من وجه نظره أقدمت على الاندثار بعد توقف معهد القراءات الخاصة بتخريج مقيمي الشعائر منذ سنوات عن تخريج دفعات جديدة، وأصبح مشايخ المهنة في سن المعاش الأمر الذي جعل الجيل الجيد لا يعرف طبيعة المهنة.

ويضيف "أبو النيل" أن أكثر الفترات التي كانت بها قلق هي أيام ثورة يناير وانتشار الفوضى وكان دور المسجد في تلك الفترة خطير جدا، من حيث توعية المواطنين بخطورة الفوضى وأن الجميع يجب عليه أن يحافظ على ماله وعرضه ووطنه.
Advertisements
الجريدة الرسمية