رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القوات الإيرانية أمام نظيرتها الأمريكية.. صراع من طراز خاص


تزايدت حدة التوتر بين إيران وأمريكا على مدار الأيام الماضية مع إرسال الأخيرة لحاملة طائرات عسكرية وقاذفات قنابل، وسط أنباء عن نشر طهران لصواريخ مثبتة على قوارب حربية، ما دفع العديد من المحللين لمقارنة القوة العسكرية بين الطرفين.


أما صعيد المقارنة بين القوات الخاصة لكل من الجيشين الأمريكي والإيراني نجد الآتي:

القوات الخاصة الأمريكية
نشأت القوات الخاصة الحديثة عام 1952، ومن أساليب القوات الخاصة التي غالبا ما تكون من القوات المحمولة جوا أو المظليين المؤهلين وذوي الحس الأمني العالي، التدريب على التسلل خلف خطوط العدو وأراضيه بالاتصال وتنظيم المعارضة الداخلية ضمن عمليات عصابية، وتقوم الأفرع الثلاثة للقوات المسلحة الأمريكية المتمثلة في الجيش والقوات البحرية والجوية بتوفير قوات العمليات الخاصة، وأصبحت هذه القوات تعمل تحت قيادة مشتركة منذ عام 1987.

ومن النشاطات الرئيسية لقوات العمليات الخاصة الأمريكية:(العمل المباشر DA، والاستطلاع الإستراتيجي SR، والحرب غير التقليدية UW، والدفاع الداخلي الأجنبي FID، والشئون المدنية CA، والعمليات النفسية PSYOPS، ومكافحة الإرهاب CT، حرب التحالف/ الإسناد، العمل المدني والإنساني HCA).

أما أقسام القوات الخاصة في القوات المسلحة الأمريكية:
1-قوة دلتا Delta Force، وتقوم بمكافحة العمليات الإرهابية وإنقاذ الرهائن وتعتمد الإنزال الجوي. وفقدت العديد من أعضائها في الصومال عام 1993 عندما حاولوا اغتيال الجنرال عيديد.

2-الرينجرز Rangers، وهي أولى القوات الأمريكية دخولا للحرب منذ الحرب العالمية الثانية، وشاركت في عمليات فشلت في الصومال وإيران.

3-استطلاع المارين Marine Recon، وهي قوات خاصة تتواجد في سفن البحرية الأمريكية، ومن مهامها العمليات الاستطلاعية التي تسبق أي عمليات عسكرية.

4-قوة "سيل" البحرية Navy Seals وتعني قوات البحر والجو والبر، ويمكنها العمل في الماء أو تحته والقفز بالمظلات أو التحرك البري السريع.

5-القوات الخاصة لسلاح المشاة أو "القلنسوات الخضراء" Green Berets، وهي قوات متخصصة في التفجيرات وحرب العصابات، واستخدمت لتدريب القوات البوليفية التي كانت تقاوم المناضل الشيوعي جيفارا.

القوات الخاصة الإيرانية
في الجيش الإيراني، تعرف هذه الوحدة 65 باسم "الأشباح القوية"، وهو اسم مستعار نسبة إلى مهمة كلفت بها في منتصف العام 1990، آنذاك تلقى أفرادها أوامر بالسيطرة على المباني حول طهران من الجيش النظامي - وتمكنوا من القيام بذلك في أقل من ساعتين.

ومنذ نجاحهم الأولى مع القوات الخاصة الأمريكية، حقق أفراد اللواء 65 نجاحات عدة خلال الثورة الإيرانية في 1979، ثم نجوا من الحرب الإيرانية - العراقية العنيفة في الثمانينيات، والآن يقدمون المشورة إلى الحرس الثوري الإيراني. كما يقاتلون في صفوف القوات الإيرانية الداعمة لنظام بشار الأسد ضد المجموعات المسلحة في سوريا. ولم تزل فعالية إرث التدريب الأمريكي الشديد والشامل للقوات الخاصة الإيرانية قائمة.

ويشمل التدريب الحالي للقوة 65 رفع قدرات التحمل والبقاء على قيد الحياة في الصحراء والغابات وحروب الجبال، إضافة إلى التدريب على المظلات والقفز الحر، تمامًا مثل حلفائهم الأمريكيين السابقين الذين علموهم ذلك.
Advertisements
الجريدة الرسمية