رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لماذا يختلف موعد ليلة القدر كل عام | الإفتاء توضح أسباب اختلاف موعد ليلة القدر


موعد ليلة القدر.. مع دخول العشر الاواخر يجتهد المسلمون لبلوغ لليلة القدر، ويتسال الكثير حول سبب تغيير لليلة القدر كل عام وعدم ثبوتها.

موعد ليلة القدر
وفي هذا الإطار أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من المعروف أن القرآن الكريم نزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- في ليلة القدر، ولكن الله عز وجل وضع النسيان في الإنسان، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في العشر الأواخر".

وأوضح أمين الفتوى، أن سبب تغيير ليلة القدر وعدم ثبات موعدها أن الناس في بادئ أي أمر تكون هممهم مشحونة ومقبلين على هذا الأمر مثل بداية رمضان نقبل على الصوم والصلاة وتلاوة القرآن الكريم، ولكن شيئا فشيئا يقل هذا الإقبال وتتراجع الهمم، فوضع الله سبحانه وتعالى ليلة القدر في العشر الأواخر ليعيد الهمم من جديد، من أجل استمرار الناس في العبادة وأن تتحرى الناس عن العبادة في كل الأوقات.

فضل ليلة القدر
قال الله -عز وجل- في قرآنه عن ليلة القدر "تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة "أي جماعة" من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر.

قيام ليلة القدر
قيام ليلة القدر يكون بالصلاة في تلك الليلة، وإطالة القراءة في الركعات خير من تقليل القراءة وتكثير السجود فيها، ومن علامات إجابة الدعاء في ليلة القدر، أن يدعو العبد وقت رؤيتها.

وقال ترجمان القرآن الكريم "ابن عباس": إن ليلة القدر هي الليلة المقصودة في قوله تعالى "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" وليست ليلة النصف من شعبان، أي إنها الليلة التي تُوزع فيها أرزاق العباد ويفصل فيها من يولد ومن يموت في تلك الفترة.
Advertisements
الجريدة الرسمية