رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل مشروعات "المقاولون العرب" في أفريقيا.. أبرزها سد "نهر روفيجى" بتنزانيا


استعرض المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، المشروعات المختلفة التي تنفذها الشركة في قارة أفريقيا، وعلى رأسها مشروع سد "نهر روفيجى" الذي يُنفذه تحالف شركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" بدولة تنزانيا.


جاء ذلك في اجتماع مع مسئولي وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، بحضور قيادات الوزارة.

وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولي وزارة الإسكان بالاهتمام بمتابعة تنفيذ هذا المشروع القومى المهم لأشقائنا في دولة تنزانيا، وكذا الالتزام بالبرامج الزمنية، وجودة التنفيذ، مشددًا على أن الدولة المصرية مهتمة بهذا المشروع، وأن التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، يُمثل الدولة المصرية، ونحن بحاجة لأن نثبت قدرة ونجاح الدولة المصرية وشركاتها، في تنفيذ المشروعات الكبرى في الخارج، ليكون ذلك امتدادًا للنجاحات الكبيرة التي يتم تحقيقها في مختلف المجالات في الداخل المصرى.

وحول التقدم في الموقف التنفيذى للمشروع، قال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب: تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الجسات لموقع المشروع بالكامل، وتم زيادة عدد العمال بالموقع إلى 450 عاملًا، وعدد المعدات إلى 133 معدة، وتم البدء في تنفيذ طريقين من الطرق المؤقتة بالضفة اليسرى للنهر، وجارٍ استكمال العمل في الطريق المؤقت، كما تم البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة من المعسكر المؤقت، وجارٍ استكمال العمل بالمرحلة الثانية، موضحًا أن العمل يتم في ظروف مناخية قاسية، نظرًا لهطول كميات كبيرة من الأمطار في الوقت الحالى، وهو موسم الأمطار في تنزانيا.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري ("شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك") المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر الماضي، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقدًا بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنويًا، تكفي استهلاك نحو 17 مليون أسرة تنزانية.

كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين نحو 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.
Advertisements
الجريدة الرسمية