زغلول صيام يكتب: الأمم الأفريقية نهاية عقد أجيري مع الفراعنة

يوما بعد الآخر يثبت خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني، أنه غير جدير بقيادة الفراعنة بدليل أن القائمة التي أعلن عنها لا تدل على أي مهارة فنية وتؤكد أن جهازه المعاون إما (كومبارس) وإما أن الأمر بالنسبة لهم أكل عيش.

قائمة شملت العديد من المفاجآت والسياسة التي أعلن عنها الرجل في السابق من أنه عاد ليكون تشكيلة جديدة ثم سرعان ما عاد لعهده السابق.

قائمة يتجلي فيها الظلم بعينه.. ظلم لعناصر بعينها ومجاملة فجة لعناصر أخرى ما كانت تستحق ارتداء فانلة المنتخب وطالما أن الظلم هو العنوان لا بد أن تكون النهاية مفجعة وهو ما لا نتمناه أبدا لفريقنا الوطني.

الرجل الذي يستبعد عبدالله جمعة وهو الذي يعتبر أفضل ظهير أيسر في مصر ويضم عمر جابر الذي لا يلعب في مركزه كظهير أيسر، وأحمد أبوالفتوح الذي أعاره الزمالك لسموحة يبقي فيه حاجة غلط.

رمضان صبحي أصغر لاعب في تاريخ مصر شارك في المونديال وشارك في نهائي الأمم الأفريقية السابقة يستبعد وهو الذي يقدم مردودا طيبا مع الأهلي والمنتخب الأوليمبي ومبررات تؤكد أن الجهاز الفني لا يحسن التقييم.

حد يضم عبدالله السعيد تاني بعد ماحدث منه في لقاء السعودية بالمونديال؟!

بصراحة قائمة أجيري استفزتني وجعلتني أقول من الآن لا تنتظروا خيرا من هذا الفريق وهذا الجهاز الفني أن يحقق شيئا.

وطبعا لن يستطيع أحد في اتحاد الكرة أن يتدخل في عمل الرجل باعتبار أنه حر في اختياراته ولكن أُذكِّر رجال الجبلاية بأمم أفريقيا 86 عندما استبعد الخواجة بعض العناصر وفي لقاء الافتتاح خسرنا أمام السنغال وإذا باتحاد الكرة يتدخل ويعيد بعض العناصر للقائمة بالأمر ومنها شوقي غريب الذي أحرز هدف الإنقاذ في اللقاء الثاني أمام كوت ديفوار.

وإزاء كل هذا أستطيع أن أطمئن الجميع أن الخواجة لن تزيد أيامه مع المنتخب عن 50 يومًا والأيام بيننا وأتمني أن يخيب الله ظني.