رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زهران: جمعية فرنسية ببورسعيد وراء محاولة لإعادة تمثال ديليسبس


قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: إن أهالي بورسعيد لم يسمحوا بإعادة تمثال ديليسبس إلى مدخل قناة السويس، لكن "جمعية أصدقاء ديليسبس، لم تترك محافظا إلا وبذلت محاولات لإيقاعه في محاولات إعادة التمثال".


وأشار "زهران"، خلال كلمته بندوة ذكرى مرور ١٥٠ عاما على افتتاح قناة السويس، المنعقدة الآن بنقابة الصحفيين، إلى أنه يتم حاليًا ترميم التمثال في الخفاء، الذي كان في مخازن هيئة قناة السويس بعد أن دمره المصريون خلال حرب ١٩٥٦، وإعادته إلى الهيئة التي كان عليها، متسائلا "من الذي سمح بترميم هذا التمثال؟"، لاستكمال هذه المؤامرة الخفية لمحاولة تزييف الوعي.

وأكد «زهران» أن التمثال تم تنصيبه في عام ١٨٩٩ بمؤامرة للتأكيد على أن فرنسا لها حق السيادة على قناة السويس، وحتى اليوم ما يزال اللعب مستمرا بيننا وبين الاستعمار لإثبات الحق الفرنسي في القناة.

وأشار إلى أن الجمعية الفرنسية المغرضة لديها مدرسة للحفاظ على الثقافة الفرنسية في بورسعيد على وجه التحديد هي الليسيه، وهي تسعى إلى أن تستميل من المحافظين من لديه الجرأة على وضع التمثال مجددا.

وأكد أنه من حق جمال عبد الناصر، الرجل الذي أمم قناة السويس، أن يوضع له تمثال بلا حرج في مدخل قناة السويس، فهو مثل إضافة حقيقية لهذا الشعب، عندما أسس العدالة الاجتماعية واكتسب ثقة الشعب المصري، وكانت لديه الجرأة لمواجهة الاستعمار لتنتصر مصر ويجبر العدوان على الخروج من بورسعيد وتخرج بريطانيا وفرنسا من زعامة النظام العالمي لتحل محلهما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وتغير حرب ٥٦ النظام الدولي.
Advertisements
الجريدة الرسمية