رئيس التحرير
عصام كامل

عين لمصر في أوروبا.. أبرز المعلومات عن المرشحين المصريين للاتحاد الأوروبي


لأول مرة يشارك مصريين في الترشح للانتخابات الأوروبية التي ستبدأ في 23 مايو، وذلك بعد أن تقدم ميسرة أحمد سليمان وأحمد عبد الحميد خلف سيد، كمرشحين في الانتخابات، ليمثلا صوت مصر إلى جانب دولهم في الاتحاد الأوروبي.


أحمد عبد الحميد خلف
وأحمد عبد الحميد خلف هو مرشح الحزب اليوناني المتوسط باليونان، وهو حاصل على ليسانس الحقوق في جامعة أسيوط عام 1992 بتقدير جيد جدا، وسافر إلى اليونان عام 1997 وتزوج من يونانية واستقر بأثينا.

وقام أحمد عبد الحميد خلف في بداية حياته بتأسيس شركة لبناء والتعمير وبعد الأزمة الاقتصادية التي حلت باليونان في ٢٠١٠ تعاون مع السفارة الليبية في أثينا كمترجم للمصابين الليبيين الذين جاءوا إلى أثينا بعد الثورة في ليبيا ثم عمل في القانون ثم تعاون مع المفوضية العليا لحقوق اللاجئين منذ عام 2015 وحتى الآن.

أبرز أهداف برنامجه هو تصحيح صورة المسلمين والعرب أمام المجتمع الغربي وتشجيع الاستثمار بين العرب وأوروبا.

ميسرة أحمد سليمان
ويعيش ميسرة بالنمسا، وهو مرشح عن حزب الشعب النمساوي، وولد في النمسا عام 1989، لأب وأم مصريين، وحصل على بكالوريوس علوم وسياسية وتنمية دولية بعد أن تخرج في جامعة فينا بالنمسا عام 2011.

كانت بدايته عندما أنهى جامعته، فبعد تخرجه انضم لحزب الشعب النمساوي، كمسئول عن الاندماج المجتمعي للمهاجرين إلى النمسا، وخلال وقت قليل نجح في التواصل مع عدد كبير من المهاجرين ومساعدتهم في إيجاد فرصة للحياة والعمل هناك، وبعد تولي زميله سيباستيان كورتس الذي شاركه قصة كفاحه السياسة وزارة الخارجية عمل لديه، ثم تولى نائب رئيس وزراء النمسا بعد أن تولى كورتس رئاسة الوزراء، وكان مسئول عن موكب الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء النمساوي خلال عامي 2013.

يشرف ميسرة على كثير من الأعمال المشتركة بين مصر والنمسا، ويقوم بتنسيق زيارات لمسئولين من البلدين، وأكد في تصريحات عديدة أن الاتحاد الأوروبي ينظر لمصر بشكل إيجابي ويسعى للتعاون معها، بقوله: "الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر بنظرة إيجابية جدا حول دورها الرائع في السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، مصر تقوم بدور هام في هذا الأمر، والاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر على أنها مفتاح حل مشكلة الهجرة غير الشرعية المتزايدة على سواحل ليبيا، ومصر قادرة على ذلك أيضا، ففي كل مكان أعتز بمصريتي وبدور بلدي الرائد في الشرق الأوسط".
الجريدة الرسمية