رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عمرو خالد: لا تحزن إن لم يكن لك وليّ أمر فالله وليّك (فيديو)


أكد الدكتور "عمرو خالد"، الداعية الإسلامي، أن الله، تعالى، يتولى أمر عباده المؤمنين، فيكون لهم وليا يكفلهم ويرعاهم، موضحا أن هناك حالتين لا ثالث لهما: "إما أن يتولى الله أمرك، وإما أن يكلك إلى نفسك، والنبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو الله قائلا: اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين".


وخصص "عمرو خالد" عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني" للحديث عن اسم الله "الولي"، مشيرا إلى أن الخالق المهيمن مالك الملك العليم الحكيم الغني القوي على علوه وعظمته ولي الذين آمنوا حيث قال تعالى (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ).

وضرب مثلا بالطالب في المدرسة حين يطلب منه إحضار ولي أمره، وكذا العروس يطلب منها عند الزوج أن يكون لها من يتولى أمرها، مشددا على أن هناك فرقا كبيرا بين أن تذهب للقوي تقول له: تول أمري، وبين أن يعرض هو عليك حيث يقول الله تعالى "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا".

ووصف "عمرو خالد"، الحياة بأنها "محفوفة بالمخاطر"، على الرغم من ذلك "هناك من يحبك.. يرعاك.. يتولى أمرك (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، لافتًا إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) وسط كل المؤامرات كان يقول: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) كما ذكر المولى تعالى في كتابه.

وأشار إلى أن الله تولى أمر نبي الله يوسف (عليه السلام)، في البئر حيث أحوج القافلة إلى الماء ليصلوا إليه، وأحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه وأحوج مصر للطعام ليخرجه من السجن، لذلك قال في آخر سورة يوسف: "أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ ".

ودعا "عمرو خالد" إلى العيش باسم الله "الولي": "ناج ربك بالليل.. يارب ليس لي سواك.. تول أمري.. أنت وليي"، متسائلًا: "إذا كان الله وليك فمن يستطيع أن يقف في وجهك؟ من يستطيع أن يؤذيك.. من يستطيع أن يقهرك؟".

وقال: إنه لا يشترط في الولاية شروطا غير عادية كما يتصور البعض، "فقد يجلس الآن بيننا أولياء لله.. شاب عمره 20 عاما.. أو امرأة مطلقة كل همها ابنها.. والله تعالى يقول في الحديث القدسي: "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب".

وذكر "عمرو خالد"، أن هناك من الناس من يتفاخر بأن له شخصا يحتمي ويقول: "أنا معي رقم تليفونه.. قال لي اتصل بي لو فيه حاجة"، معلقا بقوله: "تخيل وليك الله الذي رفع السموات والأرض يقول: "عادى لي وليا..".

وروي أنه حين نعى السائب بن الاقرع إلى عمر بن الخطاب شهداء المسلمين في معركه نهاوند، فعد أسماء من أعيان الناس وأشرافهم، ثم قال السائب؛ وآخرون من أفناء الناس (أي من عامة الناس) لا يعرفهم أمير المؤمنين، فبكى عمر وقال: "وما ضرهم ألا يعرفهم عمر؟! إن الله يعرفهم".

شاهد الفيديو:

Advertisements
الجريدة الرسمية