الكويت والمغرب تحيي سهرات رمضانية بأوبرا دمنهور
أعلنت دار أوبرا دمنهور، عن مشاركتها في فعاليات السهرات الرمضانية التي انطلقت أمس بدار الأوبرا المصرية، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيس دار الأوبرا الدكتور مجدى صابر، وبحضور رئيس البيت الفنى الدكتور مجدى بغدادى.
ويستضيف مسرح أوبرا دمنهور فرق عربية وإسلامية بالإضافة إلى حفل فني تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجى، يوم الجمعة المقبل، ويتضمن البرنامج مجموعة من الأغاني المتنوعة منها: رمضان جانا - سبحة رمضان - برضاك يا خالقى - يا تمر حنة - ياللى سامعنى - الويل الويل - هان الود - الحب اللى كان - يا حبيبى طال غيابك - كامل الأوصاف - أنت عمري.
ويشارك بالحفل نخبة من نجوم الفرقة هم: عفاف رضا وسامح منير وإسماعيل صادق وغادة آدم وأحمد عصام ومحمد طارق وحسناء.
وصرح محمد ظريف، مدير عام أوبرا دمنهور، أن حضور حفلات السهرات الرمضانية سوف يكون بدعوات مجانية خاصة، يتم توزيعها أثناء حفل الفرقة القومية.
وتشارك في هذه السهرات كل من فرقة معيوف المجلي من الكويت، والفرقة المحمدية من المغرب، وهي فرق عربية إسلامية تتميز بتقديم مختلف الفنون التي تحمل أجواء روحانية صوفية احتفالا بالشهر الكريم.
يذكر أن فرقة معيوف المجلى الكويتية تعتبر إحدى الفرق الرائدة لفنون البحر في الكويت، وتأسستعام 1962 على يد مجلي المعيوف، وتقدم مجموعة من أعمالها الفنية التراثية التي تتناغم مع الايقاعات والحركات والأصوات المتنوعة، وتتميز الفرقة بعرضها فن الليوه وهو نموذج فريد من نوعه، ومن الألوان الموسيقية التي بدأت من أفريقيا واتجهت إلى مسقط ثم دول المنطقة، لكنها ظلت رغم تكيفها مع بيئة منطقة الخليج محتفظة بإيقاعها العام.
أما الفرقة المحمدية فهى تتميز بتقديم الأغاني الروحية والأناشيد الصوفية من خلال استخدام أشعار كبار المتصوفين الأندلسيين والمغاربة والمشارقة، الذين لا زالت أشعارهم تصدح في الآفاق، معلنة معنى الحب والوصل والفناء والتآخي والمحبة الصادقة التي بني عليها التصوف كأساس متين.
