رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المبتهل أحمد صلاح: الإعلام نجح في إعادة في الإبتهال للجمهور


لا يحتاج المبتهل "أحمد صلاح رياض" إلى موسيقى، فصوته بقوته وعذوبته قادر على أن يأخذك إلى عالم آخر، تستعيد معه ذكرياتك الرمضانية مع ابتهالات إذاعة القرآن الكريم التي كان يشدوا بها الشيوخ القدامي.


وقال المبتهل "أحمد صلاح رياض"، ابن مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، 27 عامًا، ويعمل بديوان عام محافظة البحيرة، وعضو بنقابة الإنشاد الديني والمبتهلين: "أول ابتهال أحببته واستمعت به كان ابتهال يا "إله العالمين، وحين يهدي الصبح" للشيخ نصر الدين طوبار، وابتهال مولاي للشيخ سيد النقشبندي، أحببتهم وتأثرت كثيرًا بمدرسة المبتهل نصر الدين طوبار، لما لها من إحساس وروعة الكلمات والأداء ".

وأضاف: "كنت أتابع في صغري وحتى الآن إذاعة القرآن الكريم وأحرص في المرحلتين الابتدائية والإعدادية على شرائه شرائط كاسيت لمشايخ الإذاعة طه الفشني، ونصر الدين طوبار، وأحمد عمران، وبدأت بعد فترة اكتساب الخبرة في القرآن والابتهال من خلالها ".

أوضح لـ"فيتو" أن الابتهال روح وروحانيات وليس بحثًا عن المال، فالروحانيات تجعلك تعيش مع سيدنا النبي ومع الله، والابتهال ليس له وقت فيوميًا إذاعة القرآن الكريم تتحفنا بالعديد من المبتهلين.

وأشار صلاح إلى أن الإعلام اهتم بالمبتهلين وأصبح وسيلة تواصل بين المبتهلين والناس، موضحا أن المبتهل يحتاج إلى لغة ومقامات إضافة إلى حلاوة الصوت وإذا اكتسب اللغة مع دراسة المقامات وحلاوة الصوت يستطيع أن يصبح مبتهلًا جيدًا.

وتمنى صلاح أن تتحول نقابة المنشدين إلى نقابة مهنية، لكي تقوم بدورها الكامل، إضافة إلى اهتمام الإعلام بهم طوال العام وليس في رمضان فقط.
Advertisements
الجريدة الرسمية