رئيس التحرير
عصام كامل

حلوى رمضان.. حكاية أقدم بائع كنافة في الإسكندرية


"لينا أكثر من ٨٠ عاما في كار الكنافة وبنشتغل فيها طول السنة".. هكذا عبّر إبراهيم الشامي، أقدم بائع كنافة آلية في أحد أسواق محافظة الإسكندرية، عن فخرة بمهنته التي توارثها من أجداده.




وبداخل محل صغير يجلس عم إبراهيم صاحب الـ ٥٩ عاما، على مكتبه الخشبى، وتحيط به كميات من الكنافة، والماكينات والمكونات المستخدمة لإنتاج الكنافة، ويقول: "توارثت هذه المهنة أبًا عن جد وتعلمتها من والدى منذ الصغر".

وأضاف أن الزبائن قديما كانت تعتمد على اليدوى في إنتاج الكنافة بكافة أنواعها، إلا أنه مع تطور الأوضاع وظهور الماكينات الحديثة، لجأ البعض إلى الكنافة الجاهزة.

وأكد أن هناك فرقا كبيرا بين إنتاج الكنافة والقطايف من خلال العمل اليدوى والجاهز عن طريق الماكينات، وقال: "هذا يتوقف على طلبات الزبائن وتذوقهم لحلوى رمضان".

ولفت إلى أنه مع ظهور الماكينات الحديثة في إنتاج الكنافة، ساعد كثير في إنتاج كميات كبيرة من الكنافة في وقت قليل.

وأضاف، أنه يتم التحضير والاستعداد لاستقبال شهر رمضان، قبل أسبوع على الأقل، من خلال تجهيز الماكينات وتوفير المواد المستخدمة في إنتاج الكنافة، والتي منها الدقيق والملح.

ولفت إلى أن الكنافة ليست لها أنواع كثيرة، بل هي صنف واحد فقط وهى الكنافة العادية، وتتكون من الدقيق والملح والمياه، على الرغم من إنتاج البعض من المحال التجارية والباعة، لأصناف الكنافة بمختلف الأنواع، ويصل سعر الكنافة إلى ١٦ جنيها للكيلو الواحد، وأكد أن هناك ارتفاعا في أسعار الدقيق عن العام الماضي.
الجريدة الرسمية