رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في اليوم العالمي للضغط.. أطباء يكشفون خطورته وطرق العلاج


بمناسبة اليوم العالمى لمرضى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي كشف عدد من الأطباء عن أهم أعراض المرض وطرق العلاج، مشددين على ضرورة التوعية ضد المرض.


ونظمت إحدى المؤسسات الخيرية ماراثون خيريا للجري دعما لمرضى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي والتوعية عن المرض تحت عنوان "اجري للى ميقدرش يجري" حيث اشترك نحو ألف مشارك للجرى بداية من متحف الطفل للحضارة والإبداع بمنطقة هليوبوليس أمس الجمعة ٣ مايو الساعة ٦،٣٠ وانتهى الساعة ٩ ونصف صباح.

وقال الدكتور مجدي عبد الحميد أستاذ القلب كلية طب قصر العيني ورئيس جمعية القلب المصرية: إن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي من الأمراض الشائعة، ونسبة حدوثه تعتمد على سبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي حيث ينقسم إلى ٥ مجموعات، وتعود المجموعة الأولى إلى ارتفاع أولى بدون سبب أو وراثى أو نتيجة استعمال بعض الأدوية مثل الأدوية التي تستعمل لإنقاص الوزن عن طريق فقد الشهية ومضادات السيروتونين، كوكايين، امفيتامين، أو بعض الأدوية الكيماوية التي تستخدم في علاج الأورام.

وأشار إلى أن المجموعة الثانية فتتمثل في إصابة هبوط القلب بالجانب الأيسر وهو أكثر الأسباب لحدوث ارتفاع الضغط الشريان الرئوي أما المجموعة الثالثة فبسبب أمراض الرئة مثل تليف الرئتين أو السدة الرئوية التي تصيب المدخنين، والمجموعة الرابعة بسبب جلطات الشريان الرئوي، وأخيرا المجموعة الخامسة وتعود لأسباب متعددة منها أمراض المناعة مثل مرض التصلب وغيرها، ونسبة حدوثه ١٥ إلى ٦٠ لكل مليون شخص (٥٠٪ منها من النوع الأول). 

وأوضح أن من أهم أعراض المرض النهجان، وآلام بالصدر، والتعب مع أي مجهود، ودوخة ونوبات إغماء، وكحة أو قيء مع المجهود، تورم الجسم والقدمين.

وأضاف أن الفحوصات التي تساعد في تشخيصه المرض تشمل رسم القلب، أشعة الصدر، موجات صوتية للقلب، أو موجات صوتية عن طريق المنظار، كما تشمل تحاليل دم، أو أشعة مقطعية على الشريان الرئوي بالصبغة، رنين مغناطيسى للقلب، والقسطرة القلبية اليمنى، وفحص التهوية، والتروية للرئتين، والذي يساعد في تشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بسبب جلطات الشريان الرئوي.

وأوضح أن العلاج يعتمد أساسا على استخدام موسعات الأوعية الدموية ومنها ما يستخدم في صورة أقراص ومنها في صورة أدوية بالوريد من خلال قسطرة عبر مضخة توضع على كتف المريض، كما أن الجراحة لها دور في العلاج في بعض الحالات، مشيرا إلى ضرورة رفع التوعية بالمرض نظرا لتعدد أسبابه، وعدم التشخيص مبكر يؤدى إلى حدوث مضاعفات تؤدى إلى هبوط عضلة القلب وزيادة نسبة الوفيات.

وأكد أن ارتفاع ضغط الدم الشريان الرئوي أحد الأمراض التي تؤثر الإصابة بها على كل من الرئتين والقلب، حيث يعاني المرضى المصابون بهذا المرض من ارتفاع في ضغط الدم وزيادة في خطر الإصابة بقصور القلب.

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الشاذلى أستاذ الأمراض الصدرية كلية طب قصر العينى يعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي أحد الأمراض الرئوية التي تُصيب الشرايين التي تصل القلب بالرئتين بالتضييق.

ويُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يؤثر على وظائف القلب والرئتين، ونتيجة لذلك تظهر أعراض شائعة من بينها ضيق في التنفس، وآلام في الصدر، وخفقان القلب (سرعة في ضربات القلب)، والدوار.

وأشار إلى أنه رغم إمكانية تفاقم حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي بمرور الوقت، إلا أن التشخيص المبكر والخضوع للعلاج المناسب يمكّن المرضى من تحسين نوعية حياتهم والحد من مخاطر الإصابة بقصور القلب.

وقال إن علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي يعتمد على وضع خطة علاجية مخصصة لتناسب احتياجات المريض، لافتا إلى أن المعالجة الدوائية هي الخيار العلاجي الرئيسي، ونظرًا إلى أن كون هذا العلاج يتطلب الخبرة في إدارة الأدوية وأعراضها الجانبية، فإنه يقتضي ضرورة الالتزام بزيارات المتابعة الصحية المنتظمة بهدف مراقبة استجابة المريض للعلاج وتعديله حسب احتياجات المريض.
Advertisements
الجريدة الرسمية