نصائح عمالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية

يحتفل العالم في 28 أبريل باليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل وهو اليوم الذي ربطته الحركة النقابية في العالم بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية، الذي أقرته منظمة العمل الدولية اعتبارا من عام 2003 تخليدًا لذكرى العاملين الذين فقدوا حياتهم جراء الحوادث والذين أصيبوا إصابات مهنية.

وهناك العديد من المنشآت الصناعية تحتفل بذلك اليوم حتى بداية الأول من شهر مايو وذلك تأكيدًا على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، لتوفير بيئة العمل الصحية، ويجري احتفال هذا العام تحت شعار (السلامة والصحة ومستقبل العمل).

ويحاول اليوم العالمي لهذا العام تقييم 100 عام من العمل في تحسين السلامة والصحة المهنية ويتطلع إلى المستقبل لمواصلة هذه الجهود من خلال التغييرات الرئيسية مثل التكنولوجيا، التركيبة السكانية، التنمية المستدامة بما في ذلك تغير المناخ والتغيرات في تنظيم العمل.

وقال حامد العفري استشاري السلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة أن اليوم العالمي الرسمي في 28 أبريل مجرد بداية للأحداث والأنشطة العالمية التي تستمر طوال بقية العام، حول موضوع السلامة والصحة ومستقبل العمل، والاحتفال بثروة المعرفة والعمل تراكمت أكثر من 100 عام.

وتابع: "نحن نستعد لمواجهة ونقدر التغييرات التي طرحت من قبل مستقبل العمل الذي نريده".

وأكد أن الدستور المصري اهتم بحقوق العمال وكفالتها حيث تنص المادة (١٣) من الدستور على: "تلتزم الدولة بالحفاظ على حقوق العمال، وتعمل على بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفى العملية الإنتاجية، وتكفل سبل التفاوض الجماعى، وتعمل على حماية العمال من مخاطر العمل وتوافر شروط الأمن والسلامة والصحة المهنية، ويحظر فصلهم تعسفيًا، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون".

وقدم "العفري" عدة نصائح عمالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة وأهمها الحرص على تنفيذ تعليمات مسئولي السلامة بالمنشأة والحرص على ارتداء مهمات الوقاية الخاصة بالعمال والحفاظ عليها وعدم تبادلها مع باقي العمال.

وأشار أن من ضمن النصائح ضرورة إجراء كشف طبي دوري للعمال في المنشآت في المواعيد المحددة وعدم تعرض العمال لأنفسهم للتعرضات في بيئة العمل واتبع تعليمات المنشأة وضرورة الالتزام بكافة تعليمات السلامة ذهابا وإيابا أثناء الذهاب للمنشأة.