أدهم رسلان.. طفل بدرجة عالم في معرض المبتكر الصغير بـ"تعليم الفيوم" (صور)

عرض أدهم عماد رسلان، الطالب بالصف السادس الابتدائي، خلال المعرض السنوي للمبتكر الصغير، الذي تنظمه إدارة إبشواي التعليمية، فكرة لحماية الحدود المصرية، باستخدام أقل عدد ممكن من الجنود، للحد من العمليات الإرهابية التي تستهدف نقاط الحراسة الحدودية.

وقال الطالب أثناء عرض فكرته على اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، إن الفكرة تعتمد على مجموعة من الكاميرات الحرارية عالية التقنية، ويتم توصيلها من خلال شبكة موحدة على الإنترنت، ويتم نشرها على نقاط تبعد كل منها عن الأخرى ما بين 200 إلى 500 متر حسب وعورة المسطح الأرضي المستهدف، وتتصل الوحدات بوحدة تحكم مركزية بالقاهرة، وعند رصد أي جسم متحرك في نطاق التغطية يتم إرسال إشارة إلى وحدة التحكم المركزية لفتح الكاميرات وتحديد محاولة عبور الحدود.

ويضيف الطالب أن كل وحدة كاميرات ملحق بها في مكان يتم تمويهها وحدة أخرى مجهزة لإطلاق صاروخين أو مجموعة من طلقات البندقية الآلية، أو شعاع موجات كهرومغناطيسية، حيث يتم استخدام الصاروخين مع السيارات رباعية الدفع التي تصنف على أنها عدو، والطلقات النارية على الأفراد الذين يحملون أسلحة، والموجات الكهرومغناطيسية على الأفراد المتسللين عبر الحدود في حالات الهجرة غير الشرعية، وهؤلاء يفقدون وعيهم بمجرد تصادم الشعاع معهم، حتى يتم إبلاغ أقرب كمين متحرك للقبض عليهم.

وأكد الطالب أن هذه ليست أول فكرة يطرحها، وسبق أن قدم جهازا تم تجربته بالفعل وأثبت نجاحا غير منقطع النظير، يستخدم بدلا من بدالات الهواء في المزارع السمكية، ويستخدم الجهاز الطاقة الشمسية أو قوة الرياح في ضخ كميات من هواء الجو داخل أنابيب تمر في قاع المزرعة السمكية، وهذا الجهاز يقضي على ضعف الأكسجين في قاع المزارع، وحوادث كهربة المياه التي تقضي على الزريعة، وحوادث تصادم الأسماك مع ريش البدلات التي تؤدي إلى نفوق السمك.