شقيق ضحية التعذيب في السجون التركية: دم شقيقي في رقبة أردوغان

نفى زكريا مبارك شقيق الفلسطيني زكي مبارك الذي كان معتقلا في السجون التركية، صحة ما تردد عن انتحار شقيقه، وأنه تعرض للتعذيب والقتل في السجون التركية.

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأى عام»، تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية «تن»، إن شقيقه اختفى منذ 4 أبريل الجاري والأمن التركي أخبره بأنه مقبوض عليه، موضحا أن دم شقيقه في رقبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفضيحة في جبين النظام التركي.

وأضاف: "اتصلت بشقيقى للاستفسار عن أسباب القبض عليه وأحاول بحديثى معه أن أطمئنه، فرد عليا قائلا: "يا زكريا أنا عند كفار قريش"، على الرغم من أنه كان ينظر لتركيا على أنها دولة تعشق الشعب الفلسطيني وعندما أخبرني بمقولته علمت بأن شقيقى سيتعرض لمحاولة اغتيال».

وتابع: «شقيقى كان ضابطا حاصل على الدكتوراة في العلوم العسكرية، وخرج على المعاش وأنشأنا شركة خاصة للإنفاق على أسرتنا وتوجه لزيارة تركيا، لأنه كان معجبا بالحرية والديمقراطية التي انخدع فيها».

وطالب السلطات التركية بإثبات واقعة انتحار شقيقه، مشيرا إلى أن رواية السلطات التركية عن قتل الراحل لا يصدقها عقل أو طفل، فالنظام الإخوانى يقتل ولا يعتذر أو يعترف بذلك.

وأكد أنه سيستقبل جثمان شقيقه في بلغاريا ومن ثم إلى مصر، لدفنه في الأراضي الفلسطينية بجوار جثمان والده ووالدته.