رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مطر يونس.. ضرير كشف كذب الإسلاميين ومنع وقوع مجازر في دارفور

 الإمام مطر يونس
الإمام مطر يونس

وسط الاحتجاجات الحاشدة في السودان التي تطالب الجيش بتسليم السلطة إلى مجلس مدني، ظهر الإمام مطر يونس ليكون أيقونة جديدة لاستمرار الثورة السودانية بعد أن أم أمس 20 ألف شخص بصلاة الجمعة، أمام وزارة الدفاع السودانية، وأكد في خطبته على وظيفة الجيش في حماية البلاد وليس قيادتها.


وذكرت وكالة "رويترز" أن نحو 20 ألف سوداني شاركوا في صلاة الجمعة خارج وزارة الدفاع السودانية، وارتدى معظمهم الجلباب الأبيض، موضحة أن الخطبة عبرت عن إرادة الشعب حين تناولت ضرورة تسليم السلطة بأسرع وقت لحكومة مدنية.

وقال يونس في خطبته: "ندعو للديمقراطية والدولة المدنية ونرفض الحكم العسكري. دور الجيش هو حماية دولتنا وليس قيادتها"، وأضاف أن النساء والرجال يجب أن يشاركوا في الحكومة السودانية المقبلة لأنهما الإثنان قادا الثورة التي أطاحت بالبشير".

مهاجة البشير
ويونس هو رئيس هيئة "الشباب الثائر من أجل الديمقراطية" من مدينة زالنجي بوسط دارفور، ووجه انتقادات عنيفة لحكومة البشير أثناء فترة حكمه وحرض الشعب على الثورة والإطاحة بالنظام، وتم اعتقاله عدة مرات، كان آخرها في أبريل الماضي بعد أن داهمت قوة من الشرطة منزله، وتم ترحيله إلى سجن كوبر في الخرطوم، وأطلق سراحه في أواخر يوليو الماضي.

والعام الماضي، أثناء سجن يونس، دعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراحه، قائلة إنه احتجز بسبب مطالبته بحماية النازحين من دارفور والدفاع عن حقوق الإنسان.

مهاجمة الإسلاميين
يونس الإمام الضرير الذي يبلغ من العمر 49 عاما، من أكثر الشخصيات عداء للإسلاميين ونجح في إفشال العديد من محاولات النظام لارتكاب مجازر وجرائم حرب في دارفور، بسبب فضحه محاولات الحكومة لمد العناصر المتمردة بالسلاح.

فشل الإسلاميين
ورصد موقع "فويس أوف أمريكا" تحول ساحات التظاهر بالسودان لأماكن تجمع لآلاف المصلين أمس الجمعة، خارج مقر وزارة الدفاع السودانية، موضحا أن الآلاف الذين صلوا خلف مطر يؤكدون أن السودان دولة متدينة وأن الدعوات التي تطالب بفصل الدين عن الدولة لم تلق صداها بالشارع السوداني.
Advertisements
الجريدة الرسمية