رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تركيا تتحدى الدول العربية: اتفاقية جزيرة سواكن السودانية قائمة

 الرئيس المعزول عمر
الرئيس المعزول عمر البشير والرئيس التركى، رجب طيب أردوغان

نفت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، الأنباءً التي ترددت مؤخرا حول نية المجلس العسكري الانتقالى في السودان، إلغاء الاتفاقية المبرمة مع أنقرة في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، بشأن جزيرة سواكن.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، خلال تصريح صحفي، إن الأنباء الواردة في الإعلام حول إمكانية إلغاء الاتفاقية المبرمة بين تركيا والسودان بشأن "جزيرة سواكن" السودانية، لا تعبر عن الواقع.

وأضاف المتحدث أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، تعمل على ترميم الآثار العثمانية الموجودة في جزيرة سواكن.

ونشرت وسائل إعلام عربية في وقت سابق تقارير حول نية المجلس العسكري الانتقالى السودانى، إلغاء الاتفاقية المتعلقة بـ"جزيرة سواكن" والتي وقعتها تركيا والسودان عام 2017، في عهد الرئيس المعزول عمر البشير.

وتقع سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرقي السودان، وإنشاء قاعدة عسكرية تركية بالجزيرة يمثل تهديد صريح لمصر والسعودية الأمر الذي يثير قلق البلدين، وحتى الآن يصدر المجلس الانتقالى أي تصريحات توضح مصير الاتفاقية.

ومنذ توقيع الاتفاقية بين عمر البشير والرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، تزعم أنقرة أن وجودها مقتصر على تطوير الآثار العثمانية، فيما تتحدث معلومات مسربة حول النية لتدشين قاعدة عسكرية هناك على البحر الأحمر، وشعرت دول الجوار العربى للسودان بالارتياح تجاه التقارير الصحفية التي تحدثت عن إحتمالية إلغاء الاتقافية، ومثل نفى الخارجية التركية اليوم، لهذه الأنباء وتأكيده بقاء الاتفاقية تحدي لهذه الدول، ليبقى الرد الحاسم الآن منتظر من سلطات الخرطوم القائمة على إدارة البلاد لتوضيح أهداف التواجد التركى الحقيقية بسواكن سواء التطوير أو تدشين قاعدة عسكرية.

Advertisements
الجريدة الرسمية