رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«القديس أنتوني».. كنيسة المعجزات وتحقيق الأمنيات بسريلانكا (صور)

فيتو

حالة من الحزن انتابت العالم بعد أحداث الأحد الدامي والتفجيرات المتتالية في العاصمة السريلانكية "كولومبو"، وخاصة على كنيسة "القديس أنتوني" موقع أحد أخطر التفجيرات في عيد الفصح، كونها مكانا للعبادة مفتوحا لجميع الأديان.


رمز الأمل والمعجزات
يرجع تاريخ كنيسة "القديس أنتوني" إلى 175 عامًا، كما أنها تتميز بأنها أهم دور العبادة في سريلانكا والتي يتوافد عليها المواطنون من كافة أنحاء العالم ومن مختلف الديانات.

ومن بين الذين تجمعوا خارج الكنيسة هو براباث بودهيكا، والذي يعرف بأنه بوذي الدين مثل كثيرين غيره إلا أنه مؤمن بقوة بقوة القديس أنتوني، كما أنه يشارك في الذهاب إلى الكنيسة مع عائلته منذ أن كان طفلًا.

تشتهر كنيسة القديس "أنتوني" بأنها كنيسة المعجزات كونها تضم ضريح في حي "Kochchikade" بالعاصمة كولومبو، والذي يعد مألوفا للكثيرين الذين يأتون إليها باستمرار بحثًا عن النعم وطلبًا لتحقيق آمالهم.

وعلى الرغم من كونها كنيسة كاثوليكية رومانية، إلا أنها اكتسبت سمعة بأنها "كنيسة المعجزات" بسبب أنه لا يوجد صغير أو كبير أو أجنبي يدخلها ويتمنى شيئًا ويخرج بإجابة من قبل القديس أنتوني كما يدعي البعض.

تمثال أنتوني
وتعرف كنيسة "القديس أنتوني" بأنها لم تغلق أبوابها نهائيًا، لكنها للمرة الأولى بعد أكثر من عقد ونصف على إنشائها تم إغلاقها بعد يوم من تفجيرات الأحد الماضي بعد أن انفجرت قنبلة عبر مدخلها.

تتميز كنيسة "القديس أنتوني" بتمثالها الكبير المثبت على قاعدة خاصة والمميز للقديس أنتوني التي سميت الكنيسة نسبة له.

شريط أصفر وحراس
على الرغم من إغلاق أبوابها بعد التفجيرات الدامية الأحد الماضي ومحاصرة محيط الكنيسة بعدد من رجال الأمن وشريط أصفر منعًا للدخول، إلا أنه لا يزال هناك حشد كبير يتجول بالقرب من الكنيسة رغبة في الدخول وتكثيف الدعوات.

ركام وشظايا
بالقرب من مدخل الكنيسة التي تحطم أجزاء منها توجد العديد من الركام وشظايا الزجاج التي تناثرت نتيجة للانفجار، ليس ذلك فحسب بل تعبئ دماء المصلين الذين فقدوا حياتهم المكان، خاصة أن الكنيسة كانت ممتلئة بالأشخاص الذين كانوا يصلون احتفالًا بعيد القيامة.


Advertisements
الجريدة الرسمية