نائب رئيس الجامعة الإسلامية بماليزيا تشيد بإصدارات "الأوقاف"

التقى اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتورة نور فاريدة بنت عبد مناف نائب رئيس الجامعة الإسلامية بماليزيا، وذلك بديوان عام وزارة الأوقاف.

جاء ذلك بحضور ايزال بن أنوال مستشار شئون التعليم بسفارة ماليزيا، والوفد المرافق من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

وأشادت الدكتورة نور فاريدة بنت عبد مناف، بإصدارات الأوقاف وحركة الترجمة الواسعة، وترجمة خطبة الجمعة إلى 15 لغة، وبتجربة الأوقاف في نشر صحيح الإسلام في مواجهة الفكر المتطرف.

كما أشادت بتجربة وزارة الأوقاف المصرية في استثمار مال الوقف، قائلة : " نحن نتعلم منها الكثير"، وسوف ننقل تجربة الأوقاف الرائدة في نشر صحيح الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، واستثمار أموال الوقف لتفيد منها في دولة ماليزيا.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن الوزارة لديها تجربة قوية في الحفاظ على مال الوقف وتنميته واستثماره، فقد استطاعت الوزارة حصر جميع الأوقاف المصرية في أضخم أطلس وقفي في العالم، حيث خرج في 92 مجلدًا فيه بيانات الوقف التفصيلية، كاشفًا معاليه أن عائدات الوقف تنفق في ثلاثة محاور أساسية: الأول على الأنشطة الدعوية، والثاني: على عمارة وصيانة المساجد، والثالث : في مجال البر وخدمة المجتمع وفق شروط الواقفين.

وأضاف أن الوزارة تهتم اهتمامًا كبيرًا بالواعظات ودورهن الدعوي، مضيفًا أنه تم إنشاء أكبر أكاديمية دولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين مجهزة على أعلى مستوى، مبينًا أن الوزارة تقوم الآن بترجمة خطبة الجمعة إلى خمس عشرة لغة، كما ترجمت أكثر من 60 مؤلفًا إلى اللغات المختلفة، لتوضيح صورة الإسلام الوسطي المستنير، ومحاصرة ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية، حيث إن التحدي الأكبر يبدو في نقطتين، الفهم الصحيح للإسلام، ومحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهتها بصفة مستمرة.