رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

12 عاما من "البوكر".. الجائزة الأشهر في عالم الأدب العربي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تُعد الجائزة العالمية للرواية العربية واحدة من أرفع وأهم الجوائز الأدبية القيمة في عالمنا العربي، وتُمنح سنويا للرواية العربية، التي تعتبرها لجنة التحكيم أفضل رواية في ذلك العام.


وتُدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" في العاصمة الإنجليزية لندن، وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وبرغم أنه عادة ما يُشار إلى هذه الجائزة بوصفها "جائزة البوكر العربية" (Arabic Booker)، إلا أن هذه الجائزة منفصلة ومستقلة تمامًا عن جائزة مان بوكر.

وتستهدف هذه الجائزة تقدير ومكافأة الأعمال المميزة في الأدب العربي المعاصر، بالإضافة إلى رفع مستوى الإقبال على قراءة هذه الأعمال المميزة من خلال ترجمة الرواية الفائزة أو تلك التي وصلت إلى القائمة القصيرة بالمسابقة إلى لغات أخرى ونشرها، لكى يتسع نطاق انتشارها وتصل لأكبر عدد ممكن من القراء حول العالم.

البداية
شهد شهر أبريل عام 2007، انطلاقة الجائزة في أبو ظبي الإماراتية، وتولّدت فكرة الجائزة من اقتراح بتأسيس جائزة تتشابه مع جائزة "المان بوكر" التي حققت نجاحًا مشهودًا، وذلك بهدف تقدير الأعمال الروائية العربية المميزة، ولدعم الكُتاب والأدباء العرب، وتشجيع حركة ترجمة هذه الأعمال لرفع مستوى الإقبال على قراءة الأعمال الأدبية العربية على مستوى العالم.

لجنة التحكيم
كل عام، يعهد مجلس أمناء الجائزة بتعيين لجنة تحكيم مكونة من 5 أشخاص، نقاد وروائيون وأكاديميون، سواء من قلب المنطقة العربية أو من خارجها، بالإضافة إلى ضرورة تواجد شخص غير عربي بلجنة التحكيم ولكن بشرط أن يكون متقنًا للعربية بالدرجة التي تمكنه من تحدثها والقراءة العميقة بها، وذلك بغرض تأكيد البُعد الدولي للجائزة، ولا تضع اللجنة في اعتبارها عن اختيار الفائزين عوامل الجنسية أو الديانة أو السياسة أو الجنس أو العمر.

تواريخ مهمة
في الأول من شهر أبريل من كل عام، يُفتح باب الترشيح للجائزة، وقبل 30 من شهر يونيو في العام ذاته، يجب أن يتم استلام الترشيحات، ويتقدم كل ناشر بـ3 روايات نشرها خلال العام السابق، بعدها تقرأ لجنة التحكيم كل الروايات المرشحة، ويتم اختيار قائمة طويلة مكونة من 16 رواية، ثم يتم تصفيتها لتشكيل القائمة القصيرة المكونة من 6 أعمال.

ويتم اختيار الرواية الفائزة من بين المرشحين، وتسليم الجوائز في حفل بأبوظبي، ويحصل كل من المرشحين في القائمة القصيرة على جائزة 10 آلاف دولار، أما الرواية الفائزة فيحصل كاتبها على جائزة قدرها 50 ألف دولار إضافية، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى الإنجليزية.

أبرز الفائزين
حصل على هذه الجائزة، مجموعة من أبرز الأدباء العرب عن تقديمهم أعمال أدبية قيمة، فالكاتب والأديب بهاء طاهر، كان من ضمن الفائزين، حيث حصل على الجائزة في عامها الأول 2008 عن روايته "واحة الغروب"، وفي العام التالي 2009، حصل الدكتور يوسف زيدان على الجائزة عن روايته "عزازيل".

كما حصل الكويتي سعود السنعوسي في 2013 على الجائزة بروايته "ساق البامبو"، وفاز العراقى "أحمد سعداوى بالجائزة في 2014 عن "فرانكشتاين في بغداد"، وفى عام 2018، حصل الروائى الفلسطيني إبراهيم نصر الله على الجائزة بروايته "حرب الكلب الثانية".

جائزة 2019
يُقام حفل توزيع الجائزة العالمية للرواية العربية، في الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت أبوظبي، على هامش معرض أبوظبي الدولى للكتاب في دورته التاسعة والعشرين.

وتضم القائمة القصيرة للجائزة هذا العام، رواية "الوصايا"، للكاتب عادل عصمت، ورواية "النبيذة"، للكاتبة العراقية إنعام كى جى، ورواية "بريد الليل"، للكاتبة اللبنانية هدي بركات، ورواية "شمس بيضاء باردة"، للأردنية كفى الزعبي، و"بأي ذنب رحلت" للمغربى محمد المعزوز، و"صيف مع العدو"، للسورية شهيلا العجيلي.

ومن المفترض أن يتم اختيار إحدى هذه الروايات لتكون الفائزة بالجائزة لهذا العام.
Advertisements
الجريدة الرسمية