زغلول صيام يكتب: وماذا فعل وزير الشباب مع اتحاد الجمباز المزور؟!
تحدثت كثيرا عن مخالفات داخل اتحاد الجمباز، ومثبت بالأوراق الرسمية أن هناك تزوير "رسمي نظمي فهمي"، وتم إحالة الأمر للنيابة، ولكن حتى تاريخه ما زال الاتحاد مستمرا وكأن شيئا لم يحدث.
رئيس الاتحاد يقول إن الوزير صديقه ويحرص على التقاط الصور التذكارية معه كلما سنحت الفرصة للتأكيد على ما يردده. ما زال الاتحاد "عائلي" دون أن يتحرك أحد عن التعيينات المشبوهة داخل الاتحاد والتي يندى لها الجبين.
سيادة الوزير. كل الأوراق داخل الوزارة تؤكد أن اتحاد الجمباز "ملاكي وعائلي"، ورغم أن الوزارة نبهت بضرورة تلافي المخالفات إلا أن أحدا لم يتحرك وباتت الأمور أشبه بدائرة وهمية الجميع يدور حولها.
أوهمونا أنهم حققوا ميدالية أوليمبية في أولمبياد الأرجنتين والحقيقة أنها ميدالية (ميكس) لا تغني ولا تسمن من جوع، بدليل أن علم مصر لم يرفع مثل باقي الأبطال الذين حققوا ميداليات، ورغم ذلك الأمور تتم بدون عقاب أو حساب. لقد تحول الاتحاد إلى سبوبة. الكل من يريد درجات حافز رياضي.
لقد آثرت ألا أنشر تفاصيل قضية التزوير حرصا على مستقبل "البنت" التي في عمر الزهور ولربما أنها لم تعلم شيئا عن التزوير، وأيضا لم تستفد منه ولكن الحقيقة، أن هناك واقعة تزوير مكتملة الأركان مختومة بخاتم الاتحاد وخاتم نادي سموحة الرياضي، ورغم ذلك لم يحاسب شخص واحد بحجة أن الموضوع في النيابة. وكيف نأمن لهؤلاء الذين زوروا؟!
يوما بعد الآخر تترسخ لدى ثقة بأن شيئا لن يحدث وأنني أحرث في البحر، ولكن عندما يترك مجلس إدارة بكل هذه المواصفات فإن في الأمر خطأ ولا يمكن السكوت عليه مهما طال الزمن.
أعلم أن يد الوزير مغلولة بفعل قانون أعرج ولكن أؤكد أنه يملك محاسبة هؤلاء بعد أن تحولت الاتحادات إلى عزب وإقطاعيات ومنها طبعا اتحاد الجمباز. عموما أعترف أني لا أمل في كتابة تلك الموضوعات حتى ينصلح الحال أو يقضي الله أمرا كان مفعولا. وللحديث بقيه.
