سيناء في قلب الصهاينة.. مراسل إسرائيلي يذرف الدموع على ترك الجزيرة
قال المراسل الإسرائيلي، ناتان زهافي، إن في كل عام في شهر أبريل يتذكر الأيام التي عاشها في شبه جزيرة سيناء ويذرف الدموع، مشيرًا إلى أن ثمن السلام مع مصر كان كبيرًا.
وكتب في تقرير نشر في صحيفة "معاريف" العبرية، عبر فيه عن رغبة الصهاينة الدفينة في احتلال سيناء ومدي حزنهم على فقدها نتيجة حرب أكتوبر بقوله: "أن من عاش في شرم الشيخ في هذه الأيام يعرف جيدًا ما أقوله وكيف كان ثمن السلام مع مصر ثقيلًا".
قبل 39 عامًا، كان زهافي مراسلًا لمحطة الإذاعة العسكرية للجيش الإسرائيلي جالي تساهل، وكان يعيش في شرم الشيخ قبل إخلاء الإسرائيليين منها في 25 أبريل عام 1982.
ويضيف أن شرم الشيخ كانت المكان المفضل بالنسبة له في العالم، لافتًا إلى أنه زار سيناء مرة واحدة بعد الإخلاء وأقسم أنه لن يعود إليها مرة أخرى بل سيكتفي بحنينه إليها.
وأشار إلى أن قبل الإخلاء، كان هناك بعض المظاهرات الصغيرة من قبل المستوطنين، وكان عضو الكنيست جيولا كوهين السياسي الأكثر نشاطا في حركة منع الانسحاب من سيناء، لكن الحركة لم تنجح.
