رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غرفة عمليات بمطار القاهرة لمتابعة الاستفتاء على الدستور (فيديو وصور)

فيتو

خصصت شركة ميناء القاهرة الجوي، برئاسة المهندس أحمد فوزي، غرفة عمليات بالمبني الإداري بالشركة لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور، والتسهيلات المقدمة للناخبين من العاملين باللجان المخصصة، حيث يتم على مدار الساعة متابعة مقار اللجان الانتخابية من الخارج من خلال كاميرات المراقبة.


وأوضح مصدر بشركة ميناء القاهرة الجوي، أن الشركة لم تتلقى أي شكوي حول عملية الاستفتاء، مشيرا إلى أن حركة التصويت على التعديلات تتم بشكل حضاري وعلى أعلي مستوى، وتشهد عملية الاستفتاء إقبال كبير من العاملين في المطار منذ فتح مقار اللجان أمام الناخبين حتى الآن.

وشهدت اللجان الانتخابية بصالة 1 ومبني الصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي، تواجدًا أمنًيا مكثفًا من قوات الجيش والشرطة لتأمينها ووضع حواجز مرورية في حرم اللجان التصويت.

وحرصت شركة ميناء القاهرة الجوى، برئاسة المهندس أحمد فوزي، على تجهيز لجنتين بشتى وسائل الراحة، لتصويت العاملين والركاب المسافرين والقادمين، أحدهما أمام مبنى الركاب رقم 1 المعروف بالمطار القديم، والثانية أمام الصالة الموسمية للحج والعمرة مباشرة الواقعة بجوار مبني الركاب 3، للتيسير على الركاب والعاملين للإدلاء بأصواتهم، وأعلنت شركة الميناء، أنها ستقوم بتوفير اوتوبيسات مجانية لنقل الركاب والعاملين التي ترغب في التصويت.

وبدأت لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل عدد من مواد الدستور، والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل.

وتستمر عملية التصويت على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.

وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس "الفصل الأول والثاني".

Advertisements
الجريدة الرسمية