رمز الحضارة الفرعونية بلندن..5 معلومات عن متحف بولتون بعد التطوير(صور)

المتحف الذي يقع بمقاطعة متروبوليتان بورو بولتون في مدينة مانشستر، افتتح مؤخرا بعد أم تم إغلاقه بسبب أعمال الصيانة وخطة الحكومة البريطانية لإضافة المزيد من المعارض المصرية به.

فكرة المتحف
تعود قصة المتحف للقرن التاسع عشر، عندما كانت مصانع بولتون البريطانية تستورد كميات كبيرة من القطن من مصر، وأولت سيدة تدعى وآني بارلو، ابنة أحد أكبر مالكي مصانع بولتون، اهتماما شديدا بمصر وآثارها القديمة، وبعد أن تولت منصب وزير شرفي، فكرت في إنشاء مشروع لدعم الاكتشافات المصرية القديمة، لتقترح عليها الصحفية والمكتشفة البريطانية أميليا إدوارد تأسييس صندوق يدعى "صندوق استكشاف مصر"، من أجل جمع تبرعات لدعم العمل الميداني المتخصص في البحث عن الآثار المصرية، والاتفاق على وضع القطع الأثرية التي سيتم اكتشافها بفضل ذلك المشروع في متحف سمي بعد ذلك باسم "متحف بولتون" من أجل نقل الحضارة القديمة لبريطانيا.

12 ألف قطعة أثرية
تم تجديد المتحف بقيمة تبلغ 3.8 ملايين جنيه استرليني، من قبل السلطة المحلية بالمقاطعة، ويحوي 12 ألف قطعة أثرية قديمة، بعد أن كان يضم 500 فقط.

آثاره
تكشف الآثار المصرية المعروضة بالمتحف الحياة والموت والزراعة والحرب والاحتفالات والألعاب وطرق الدفن عند المصريين القدماء وعدد من المومياوات ومنتجات مصرية، كما يوجد تماثيل للحيوانات والنباتات المحنطة والأقمشة التي تم اكتشافها في المقابر، وتم وضعها جميعا في صناديق من الزجاج للحفاظ عليها وحمايتها من التلف، كما تم تصميم المعارض إلى تحوي تلك الآثار بشكل يتماشي معها، فرسمت زخارف وحروف هيروغليفية على الجدران.

معتقدات دينية
هناك مساحة خاصة في المتحف بالمعتقدات الدينية عند المصريين القدماء، وتشمل النجوم والأوعية التي استخدمت في الطقوس والرموز الدينية مثل الجعران وصورا لتعبد الملك اخناتون ونماذج للملوك الذين نصبوا أنفسهم كآلهة عند المصريين القدماء. 

ورش
أهم ما يميز متحف بولتون البريطاني، هو تنظيمه باستمرار مجموعة من الفعاليات الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، ففي أغسطس الماضي، قام بطباعة وجوه للملوك الفراعنة وشرح لزواره تاريخ كل فرعون وحرص جمهور المتحف على ارتداء أقنعة الفراعنة، والتقاط الصور الفوتوغرافية بها، وذلك على هامش المحاضرات التي يتم تنظيمها بالمتحف.