رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عالج مئات المشوهين.. قصة طبيب فرنسي هز المجتمع السعودي

فيتو

أثار طبيب فرنسي حالة من الجدل في السعودية بعد ما تم إقصاؤه من عمله عقب نجاحه في إجراء مئات العمليات الناجحة لمواطنين سعوديين.

ونشرت صحيفة "سبق" السعودية، تقريرا، قالت فيه إن أمير عسير، التقى والدة فتاة معاقة طالبته بضرورة النظر مجددا في مسألة منع الطبيب الفرنسي، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة له ظالمة.


وقالت الصحيفة السعودية إن أمير عسير صور مقابلته مع السيدة، التي قالت فيها إن ابنتها كانت ستظل مشلولة، لولا تدخل الطبيب الفرنسي الذي جعلها تمشي بعد العملية الأولى.

وأضافت السيدة السعودية (ع.م.): "أمير عسير أبدى تفاعله المباشر، واستمع لمناشدتي، واستلم الشكوى والتقارير الطبية والاعتذارات عن عدم علاج الحالة في السعودية، ووضعها في ملفه الخاص كاهتمام استثنائي، كما قام بتصوير خطاب الشكوى، وخطابات اعتذارات المستشفيات عن عدم قبول الحالة بتليفونه الخاص، ثم استأذنني لتوثيق كلامي بالفيديو بهاتفه الخاص أيضًا، ووعد بنقاش وزير الصحة والحل السريع".

كما أشارت تقارير صحفية سعودية أخرى إلى أن الطبيب الفرنسي، حقق نجاحات طبية واسعة في مجال تخصصه النادر في علاج تشوهات العظام.

ولكن المديرية أوقفته بسبب إجراءات بيروقراطية، أدعت خلالها أنه غير مؤهل للعمل في المملكة، لأنه لم يخضع للامتحانات المقررة من هيئة التخصصات الصحية خلال الفترة النظامية.

من جانبها، قالت مديرية صحة عسير إن الطبيب لم يتم تجديد عقده وذلك وفقا لأنظمة وزارة الصحة التي تنظم العمل داخل مستشفيات المملكة، مضيفة أن الطبيب لم يحصل على شهادة تصنيف أو بطاقة تسجيل مهني، من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والذي يعد شرطا أساسيا للعمل في المملكة.

وأوضحت أنه تم منح الطبيب أكثر من فرصة لاستخراج الرخصة طوال الفترة الماضية، ولم يحصل عليها حتى تاريخ عدم تجديد عقده.

وأكدت المديرية أن لديها كفاءات من الأطباء يقومون بأعمالهم بإتقان، مشيرة إلى أنه تم تحويل جميع المرضى، الذين كانوا يرجعون الطبيب الفرنسي إلى استشاريين ذوي خبرة لضمان حصولهم على العلاج اللازم.
Advertisements
الجريدة الرسمية