رئيس التحرير
عصام كامل

وجيه الصقار يكتب: وزير التربية والتعليم.. هذه صرخة غضب!!

ارشيفية
ارشيفية

ليسمح لي الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بأن أهمس في أذنه ببعض النصائح المخلصة، والتي بالتأكيد ستفيده في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقبل فوات الأوان.

وزير التربية تجاهل خبراء التعليم واستعان بمستشارين من الشارع لا علاقة لهم بالتعليم، وقام بتزويد كل منهم بسيارة "آخر موديل" بسائق، منهم: شابة صغيرة السن تشرف على التعليم الفني على مستوى الدولة، ونحن هنا لا ننتقد صغر سنها، ولكن ضعف خبرتها.. وكذلك ربة منزل لا علاقة لها بالتعليم، وشقيقة مسئولة بإعلام جهة سيادية.

معالي الوزير؛ أرجو أن تفتح تحقيقًا في الأنباء التي تتردد عن الاستيلاء على اعتمادات التغذية الخاصة بالأطفال الفقراء، وميزانية الصيانة والجودة، لشراء التابلت الذي تم توزيعه على أولاد الأغنياء بالمدارس الخاصة، تحت مسمى التطوير وترك السنوات الدراسية الأخرى، فلا صوت إلا للتابلت و"الكتاب المفتوح"، بمسمى تغيير مفاهيم التعليم.

إن تنصيب د. طارق شوقي لنفسه رئيسًا لامتحانات الثانوية العامة هي سابقة لم تحدث من قبل، كما أنه اختار نائبًا يتردد أنه إخوانى، وهو على قوة الشارع، وترأس صندوق تطوير التعليم بالمخالفة لقوانين الدولة وانتهت مدته قانونًا وهى 4 سنوات، ليستمر أكثر من عامين ونصف العام بلا أي سند قانوني، ولم يكتف الوزير بذلك بل أسند لهذا الشخص، بالذات، كل مناصبه لأنه مشغول في سفرياته من مال الشعب المطحون، بينما مؤيدوه يقولون إن إنجازات الوزير لا تكفيها المراجع!

وليستع صدرك لصرخة غضب، مني ومن مئات الألوف من المواطنين وأولياء الأمور؛ احجاجًا على قرار إزالة ثلاثة تماثيل لرواد النهضة والتعليم في مصر كانت تزين مدخل الوزارة منذ عشرات السنين، وهم للعمالقة: عميد الأدب العربى طه حسين، ورائد التنوير رفاعة الطهطاوي، وصاحب العبقربات: عباس محمود العقاد، ليضع مكانها تمثالين لفتاتين حسناوين.. بالتأكيد هذا القرار يضرب الهوية الوطنية في مقتل.

الجريدة الرسمية