رئيس التحرير
عصام كامل

تجمع المهنيين السودانيين: محاولات لفض الاعتصام

فيتو

أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن وجود محاولات لفض الاعتصام أمام قيادة الجيش، داعيا المواطنين إلى التوجه إلى ساحات الاعتصام لـ"حماية" ثورتهم ومكتسباتهم. يأتي ذلك غداة مطالبة الجيش بتسليم السلطة فورا لحكومة انتقالية مدنية.

طالب تجمع المهنيين السودانيين (تجمع نقابي غير رسمي) اليوم الإثنين بالتوجه إلى ساحات الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وذلك في بيان على حسابات التجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال التجمع، وهو جماعة الاحتجاج الرئيسية في السودان، في بيان مقتضب بثه موقع صحفية "الراكوبة نيوز" السوداني، إلى أن "هناك محاولات تجري الآن لفض الاعتصام من أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، وإزالة جميع المتاريس". وأضاف: "نرجو من الجميع التوجه فورا إلى ساحات الاعتصام لحماية ثورتكم ومكتسباتكم".

وأفاد شهود عيان أن الجيش السوداني حاول دون نتيجة فض الاعتصام أمام مقره العام بالخرطون صباح اليوم، لكن مقاومة المحتجين حالت دون تحقيق هدف المحاولة، حيث حاول جنود رفع الحواجز التي نصبها المتظاهرون خلال الأيام القليلة الماضية، لكنهم عدلوا عن مساعيهم بعد ما واجهوا مقاومة شديدة من قبل المعتصمين.

لكن مصادر ميدانية سودانية أكدت أن اعتصام القيادة العامة مستمر وسط انتشار أمني مكثف في محيطه أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.

ونقل موقع"المشهد" الإخباري السوداني اليوم عن المصادر، التي لم يسمها، قولها إن "عناصر تابعة للجيش والدعم السريع وصلت شارع جامعة الخرطوم صباح اليوم، وحاولت الدخول إلى مقر القيادة العامة". وحسب الموقع، نفت مصادر عليمة أن تكون تلك العناصر أرسلت لفض ساحة الاعتصام.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، أمس الأحد إلى تسليم السلطة فورا لحكومة انتقالية مدنية قائلا إنه سيواصل الاحتجاجات في الشوارع التي أسقطت الرئيس السابق عمر حسن البشير الأسبوع الماضي لتحقيق أهدافها.

ودعا التجمع في بيان إلى تشكيل مجلس انتقالي تتولى القوات المسلحة حمايته مضيفا "أنه سيمارس كل أشكال الضغط السلمي لتحقيق أهداف الثورة".

وأعلن المجلس العسكري سلسلة من القرارات الجديدة في ساعة متأخرة مساء الأحد من بينها إحالة وزير الدفاع عوض بن عوف للتقاعد. وكان بن عوف ونائبه قد استقالا من رئاسة المجلس الانتقالي بعدما شغلا المنصبين عقب إطاحة الجيش بالبشير يوم الخميس الماضي.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية