بكاري جساما.. مخطط أفريقي للانتقام من المصريين.. تعرف على التفاصيل
التداعيات التي حدثت خلال الساعات الماضية لم تكن بعيدة عما شاهدناه في لقاء الأمس بين الأهلي و"ميلودي صن داونز" الجنوب أفريقي حيث ظهر الجامبي بكاري جساما، حكم اللقاء، وكأنه متعمد القضاء على أي أمل في عودة الأهلي من جديد للبطولة، وظهر من خلال تعامله الجاف مع لاعبي الأهلي وإسرافه في منح الإنذارات وتوفير الحماية للفريق المنافس في إضاعة الوقت والتغاضي عن لعبات كثيرة كان من الممكن أن تغير سير المباراة بعد أن ظهر أن فريق "صن داونز" اعتمد على الدفاع الصريح فقط خلال المباراة.
نعم الأهلي هو من وضع نفسه في هذا المأزق بعد الأداء الهزيل في لقاء الذهاب في بريتوريا ولكن هذا لا يعني أن يكون هناك تعنت واضح ضد الفريق لدرجة إلغاء هدف صحيح مليون في المائة.
ولكي نربط الأحداث فإن الساعات الماضية شهدت استغناء الـ"كاف" عن عمرو فهمي السكرتير العام المصري والاستعانة بالمغربي معاذ حجي في المنصب وهو انقلاب خطير داخل مؤسسة الكاف حيث كان الاتفاق على أن يكون السكرتير العام مصريا والمديرون من باقي الدول الأفريقية سواء المغرب أو مدغشقر أو أي مكان آخر ولكن أحمد أحمد انقلب على هذا الاتفاق مستغلا الحالة الصحية لعمرو فهمي وخضوعه للعلاج في فرنسا وألمانيا من أجل تنفيذ مخطط التخلص من المصريين، ورغم أن عمرو قطع إجازته قبل أن يتم تنفيذ المخطط، ولكن كان كل شيء قد تم.
وعلى الرغم من محاولات البعض بتذكيره بالوعد وهو أن يكون السكرتير العام مصريا في حالة استمرار عمرو فهمي في العلاج وكان مرشحا لهذا المنصب المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، إلا أن أحمد أحمد تملص من وعوده وقرر الانفراد بالقرار والاستعانة بالمغربي معاذ حجي.
ولم تكن هذه هي الحالة الوحيدة التي يخرج فيها "المالاجاشي" عن النص بل سبقه قرار نقل السوبر الأفريقي من القارة السمراء إلى قارة أخرى وهي آسيا وبالتحديد قطر وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول هذا الأمر، وبالتالي كان من الطبيعي أن يتم تكليف حكم بمواصفات خاصة لإدارة لقاء العودة بين الأهلي وصن داونز ولم يكن هناك أفضل من بكاري جساما لتنفيذ المخطط الذي دبر له بليل لإقصاء الأهلي والابتعاد عن المصريين والارتماء في أحضان جنوب أفريقيا والمغرب.
هذه أجزاء بسيطة من حكاية كبيرة ستعلن تفاصيلها في القريب لأن الأمر لن يقف عند الأهلي بل سيمتد للزمالك والمنتخب في بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر وهو ما يتوجب الحذر منه والعمل على إبطال مفعوله لأن هذا السيناريو لو حدث في الأمم الأفريقية - وهو ما يخطط له أحمد أحمد - فمعناه التخلص من هاني أبوريدة آخر مصري في الكاف ويكون قد ضرب عدة عصافير بحجر واحد.
