رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد الموجي: عبد الحليم أخطأ في غناء "أبو عيون جريئة"

محمد الموجى
محمد الموجى

في مجلة روز اليوسف عام 1958 كتب الملحن محمد الموجى مقالا تعليقا على أغنية (أبو عيون جريئة) التي غناها عبد الحليم حافظ قال فيه:

أغنية أبو عيون جريئة هي أحدث الحان الزميل كمال الطويل وغناء الصديق عبد الحليم حافظ، والأغنية من تأليف مرسي جميل عزيز وفى رأيي أن أحسن ما فى الأغنية هي كلماتها، فهى تحمل الكثير من المعانى على العكس من معظم أغانينا التي تعتمد كلماتها على مجرد الوصف".

"الملاحظة الوحيدة التي نأخذها على مؤلف الأغنية هو تكراره لكلمة قولوله أكثر من مرة، أما اللحن فعليه أكثر من ملاحظة فإمكانيات كمال الطويل الفنية أكثر بكثير مما قدمه في هذا اللحن، فكان واضحا جدا تأثره بلحن أغنية (قولولى الأبيضانى أحلى ولا الأسمرانى) التي تغنيها صباح".

"الملاحظة الثانية: على كمال الطويل أنه ما دام قبل تكرار قولوله.. قولوله بطريقة متلاحقة في نص الأغنية فكان يجب أن يتعمد في تلحينه ألا يردد المطرب كلمة قولوله بطريقة متلاحقة، ولو كنت أنا الذي ألحن هذه الأغنية لوضعت فواصل موسيقية بين كل كلمة".

"الخطأ الثالث الذي وقع فيه كمال الطويل هو تلحينه للأغنية ليرددها مطرب على الرغم من أن بعض كلماتها تحدد أن الذي يجب أن يغنيها مطربة، فمثلا عبارة (وتوهنى حبه في بحوره الغريقة) لا يمكن أن ترددها إلا مطربة، أما الأداء فعبد الحليم حافظ يستحق عليه ثمانية من عشرة بل أنه أخطأ حين غناها لأنه ليس مطربة حتى تناسبه كلماتها".

وتقول كلمات الأغنية:
قولوله قولوله الحقيقة.. قولوله بحبه من أول دقيقة
قولوله بحبه ومتوهنى حبه.. في بحوره الغريقة أبو عيون جريئة
كان مالى ما كنت في حالى.. متهنى بقلبى الخالى
فات رمشه الجريء وندهنى.. وفى أجمل عيون توهنى
قولوله ندهنى ليه.. حيرنى وشغلنى عليه
بالحب اللى زايد.. والشوق اللى قايد
من أول دقيقة.. أبو عيون جريئة
Advertisements
الجريدة الرسمية