رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تكريم المخرج اللبناني برهان علوية بمهرجان الإسماعيلية (صور)

فيتو

أقيمت صباح اليوم، ضمن فعاليات الدورة الـ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة لتكريم المخرج اللبناني برهان علوية.


الندوة شارك بها كل من الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، والناقد اللبناني نديم جرجورة والناقد السينمائي هشام زكريا.

وتحدث في البداية الناقد عصام زكريا، قال إن مخرجي فترة السبعينات ومن بينهم برهان عليون كان لديهم رؤية سينمائية كبيرة وموقف قومي، فالسينما البرهانية لم تكن علاج أو حل لكنه نجح في تحويل الموقف السياسي إلى لغة سينمائية.

وتحدث نديم جرجورة ذاكرا أنه قام بتأليف كتاب عن المخرج برهان علوية وأجرى معه العديد من الحوارات عن دوره الكبير في السينما المستقلة والقصيرة أثناء الحروب الأهلية أثناء وجود الاحتلال الإسرائيلي، وكان ذلك بمثابة خطوة رائدة، حيث كان لا وجود للسينما المستقلة على الساحة السينمائية بلبنان.

وأضاف جرجورة أنه يصادف اليوم تكريم علويه مع ذكرى مرور ٤٤ عاما على الحرب الأهلية بلبنان.

وأشار إلى أنه بعد التأميم بمصر هاجر الفنانيين المصريين والمنتجين للبنان وكانت الأفلام في الفترة من ١٩٦٧ وحتى ١٩٧٣ يمثل أغلبها أفلاما تجارية، وفي ذلك الحين منعت الكثير من حلقات برهان من العرض لأنه كان يحاول من خلال أعماله أن يظهر الحقائق فلجأ برهان للسينما البديلة، وكانت محاولاته الدائمة هي تحويل القضايا السياسية إلى لغة سينمائية.

وأضاف أنه كان لبرهان رؤية سياسية في فترة السبعينيات استطاع أن يظهرها بشكل جيد من خلال السينما المستقلة برؤية كبيرة، وكان المجتمع اللبناني منقسما لجزء بيروتي وجزء إسلامي وجزء فلسطيني وهذا ما خلفه الاحتلال.

واستكمل جرجورة حديثه قائلا: "الأفلام في هذه الفترة كان بها سوء تخزين وبعضها احترق في الحرب وأنا بعتبر مثل هؤلاء المخرجين ومن ضمنهم برهان لهم موقف سياسي وقومي في توقيت لم تكن هناك دولة قائمة بالفعل بلبنان فلم تكن السينما البرهانية علاج أو حل لكنها أظهرت الحقيقة".

وعقب الندوة تم عرض فيلم "لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء" لبرهان علوية.
Advertisements
الجريدة الرسمية