رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القومي للبحوث في مواجهة الناموس.. اختراع أول ناموسية لطرد «الطائر المزعج».. تتحمل الغسيل المتكرر.. تستخدم كحواجز خلف النوافذ.. و97% نسبة نجاح المشروع بعد التجربة

المركز القومي للبحوث
المركز القومي للبحوث

أجهزة كثيرة تم ابتكارها في الآونة الأخيرة لطرد الناموس، الذي ينتشر بصورة أكبر مع ارتفاع درجة الحرارة، ويعيش داخل الحشائش أو الشجيرات القريبة من أماكن وجود الإنسان.


يتغذى الناموس في الأساس على دم الإنسان، ومن الممكن أن يسبب بعض أنواع البعوض في انتقال بعض الأمراض، مثل أمراض المناعة الذاتية، أو الإصابة بأعراض الإنفلونزا الخفيفة، أو أن يصاب جنين المرأة الحامل بالعيوب الخلقية، لهذا يجب أن يحرص البشر على التخلص من وجود البعوض حولهم، أو يستخدمون المواد التي تُبعده عن البشرة.

اختراع جديد
من هنا، فكر الدكتور محمد محمود هاشم، الأستاذ بشعبة بحوث الصناعات النسيجية بالمركز القومي للبحوث، في اختراع أول ناموسية معالجة لطرد وقتل الناموس ذات ثبات عال للغسيل المتكرر، وهو منتج نسجي عبارة عن ناموسية مصنوعة من البوليستر بنسبة 100%، ومعالجة بمادة الدلتاميثرن، بحيث يكون تركيز الدلتاميثرن على الناموسية لا يتعدى 5% من وزن الخامة في وجود مواد نشطة سطحيا ومواد حاملة عند درجات حرارة مرتفعة.

مميزات المخرج البحثي
ويؤكد الدكتور محمد محمود هاشم، أن هذه الناموسية تحقق نسبة عالية في طرد وقتل الناموس، تصل إلى 97%، مشيرا إلى أنه بالنسبة للوضع الحالي للمخرج البحثي؛ فقد تم إنتاجه على مستوى نصف الصناعي، حيث إنها تتحمل الغسيل المتكرر يصل إلى 20 غسلة، كما أنها آمنة بيئيا وعديمة الرائحة تقريبا.

مجالات استخدام المخرج البحثي
يشير الأستاذ الأستاذ بشعبة بحوث الصناعات النسيجية بالمركز القومي للبحوث، أن تلك الناموسية يمكن استخدامها كحواجز على الأسرة لحجب الناموس، كما يمكن استخدامها كستائر خلف النوافذ لطرد الناموس، أما عن المستفيد النهائي من المخرج البحثي؛ فأوضح هاشم أن المستهلك النهائي يتمثل في الأماكن التي يكثر فيها الناموس، كما يمكن استخدامها من قبل وزارة الدفاع.
Advertisements
الجريدة الرسمية