دراسة: السائقون مدمنو الهواتف أكثر تهديدًا للحياة من المخمورين

أصدرت شركة Zendrive التحليلية دراسة جديدة، بناءً على البيانات التي جمعتها من السائقين أثناء التنقل في سياراتهم لمسافة تتجاوز 160 مليار ميل، وخلصت الدراسة إلى أن مدمني الهواتف أكثر خطورة خلف عجلة القيادة من السائقين المخمورين.

ووفقًا للتقرير، قُتل 6222 من المشاة العام الماضي على أيدي سائق انشغل بهاتفه، ويقول Zendrive أن مدمني الهواتف يتجاهلون الطريق بنسبة 28٪ من الوقت أثناء القيادة، وهم على الطريق أكثر بمقدار 1.5 مرة من عامة السكان ويقضون 3x وقتًا أطول في استخدام هواتفهم.

وجزء من المشكلة هو أنه بينما يزعم 90٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم سائقون آمنون، فإن 47٪ منهم يستخدمون هواتفهم بنسبة 10٪ أو أكثر من الأوقات التي يقفون فيها خلف عجلة القيادة، حيث يصرف الهاتف انتباههم بضعف أكثر من السائقين في حالة سكر.

ووجد أحد الاختبارات أن شخصًا ما يقود سيارته أثناء استخدام هاتفه واجه نفس الصعوبات التي يواجهها الشخص المخمور بمستوى كحولي في الدم يبلغ 0.8٪، كما أنه من الأرجح أن يتعطل مستخدمو الهواتف الذكية حيث يصطدمون بالمكابح بمعدل أبطأ بنسبة 9٪، ويميلون إلى متابعة السيارة أمامهم عن كثب، وأبطأ بنسبة 19٪ في استئناف السرعة العادية بعد ضرب المكابح.