إلهام عز: فرص نجاح الحقن المجهري أكبر من التلقيح الصناعي

التلقيح الصناعي عملية بسيطة تجرى لحالات تأخر الإنجاب ويتم من خلالها تنشيط المبيض وحقن السائل المنوي بعد تعديله في الرحم.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة إلهام عز طبيب النساء والتوليد: إن اليوم الذي يتم اختيار إجراء عملية التبويض الصناعي يكون وفقا لحالة البويضات التي تكون مستعدة للتخصيب.

وعن الحالات إلى تحتاج للتلقيح الصناعي استعرضت الدكتورة إلهام عز التالي:

1- ضعف الحيوانات المنوية أو قلة عددها.
2- مشكلات في عنق الرحم.
3- في حالات بطانة الرحم المهاجرة.
4- حالات تأخر الإنجاب بشكل عام.

وحول الفرق بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري، أضافت طبيب النساء والتوليد: "لا توجد مقارنة بين العمليتين، فالحقن إجراء معقد يتم فيه سحب البويضات ومن ثم التلقيح وتكوين الجنين خارج الجسم في حضانة خاصة ثم ينقل إلى الرحم فيما بعد ويستخدم لأسباب تأخر الإنجاب الأكثر صعوبة".

وتابعت: "نسبة نجاح التلقيح الصناعي تقل عن الحقن المجهري، ولكنها أبسط، بالإضافة إلى أنها أرخص ثمنا وبالتالي فهي تعطي الأمل لكثير من الأزواج غير القادرين على الإنجاب بشكل طبيعي."

وأوضحت أن التلقيح الصناعي يشبه علاقة زوجية معدلة في ظروف أفضل لاستغلال الحيوانات المنوية بالشكل الأمثل وبالتالي ضمان حدوث عملية التبويض.