رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس "النيل للمجمعات الاستهلاكية": من هنا ورايح مفيش نقص في السلع.. وزمن الأزمات انتهى

فيتو


  • رصد 15 مليون جنيه لتطوير 120 فرعا لتضاهي السلاسل التجارية كبيرة
  • موسم رمضان لن يشهد أي نقص في السلع الأساسية
  • لا تهاون مع الفاسدين... والإحالة للنيابة مصير المتلاعبين بالمجمعات الاستهلاكية
  • إسناد إدارة بعض الفروع للقطاع الخاص لا يعني رفع يد الشركة أو الوزارة عنها
  • إيراداتنا تتعدى 1.7 مليار جنيه ونسعى لتعظيم الإيرادات
  • لا نسعى للربح..ونهدف لحماية المستهلكين من جشع التجار
  • منافذ جديدة للحوم والدواجن والأسماك بالتعاون مع "الخدمة الوطنية"
  • دورات تدريبية للعاملين لحسن إدارة المجمعات والتعامل مع الجمهور
  • الدولة لن ترفع يدها عن المجمعات بعد الشراكة الفرنسية


أجرت الحوار: دينا عاشور
عدسة: وئام مصطفى

من هنا ورايح مفيش نقص في السلع.. وعهد الأزمات انتهى تماما، وموسم رمضان لن يشهد أي نقص في السلع الأساسية، هذا ما يؤكد عليه اللواء إيهاب عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، أبرز القيادات التي استعان بها الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية في محاولة لتطوير المجمعات الاستهلاكية.

إيهاب شدد في حوار لـ"فيتو" على أن إسناد إدارة بعض الفروع للقطاع الخاص لا يعني رفع يد الشركة أو الوزارة عنها، وطمأن العاملين بقطاع الأعمال العام: الدولة لن تتخلى عنكم ولن يتم تسريحكم، وأكد أنه تم رصد 15 مليون جنيه لتطوير 120 فرعا لتضاهي السلاسل التجارية كبيرة، ويحاول اللواء إيهاب عبد الرحمن الاستفادة من خبرته التي اكتسبها من عمله كمساعد لوزير الداخلية السابق بقطاع الأحوال المدنية، في تطوير أداء المجمعات الاستهلاكية وخدمة المواطنين بتوفير كافة السلع الغذائية بأسعار تنافسية والعمل على زيادة إقبال المواطنين على المجمعات، ومنذ توليه مهام منصبه قرابة الخمسة شهور وهو يسعى إلى تقديم خدمة مميزة للمواطنين، والقضاء على السلبيات التي يعاني منها قطاع المجمعات، أبرزها تراجع المبيعات، وعدم إقبال المواطنين عليها بسبب سوء الإدارة لتلك المجمعات

*كيف استعدت المجمعات لشهر رمضان الكريم؟
في البداية نؤكد أن موسم رمضان لن يشهد أي نقص في السلع الأساسية، "محدش هيسمع تاني عن نقص في السلع"، وتمكنت الشركة من توفير كافة السلع الغذائية الأساسية، واللحوم والدواجن والأسماك والخضراوات بجميع منافذ الجمعيات الاستهلاكية 329 فرعا منها 145 فرعا لمنافذ جمعيتي، بكميات كبيرة جدا، ورفعنا شعار "مفيش ندرة أو أزمات في السلع"، حيث تم توفير كميات كبيرة من الأرز والسكر والزيت، وما يقرب من 1250 طنا من الأرز بالمجمعات، سعر الكيلو يبدأ من 9 جنيهات، بالإضافة إلى السكر بسعر 8.5 جنيه، والزيت يبدأ من 9 جنيهات حتى 20 جنيها للكيلو، بكميات تتراوح من ألف إلى 1250 طنا، وتتميز هذه السلع بالجودة العالية والأسعار المناسبة والتنافسية، بالإضافة إلى توفير "ياميش رمضان" من زبيب ومكسرات وبلخ وقمر الدين بأسعار وأنواع مختلفة بما يتناسب مع ذوق المستهلكين، وبكميات كبيرة وسيتم طرح "ياميش رمضان" خلال الأسبوع المقبل.

* وهل ستطرح المجمعات "شنط رمضان"؟
تبدأ المجمعات في طرح شنط رمضان خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل المقبل بثلاث مستويات بأسعار بـ100 جنيه، و120، و160 جنيها، وتضمن الشنطة سلع السكر، الزيت، المكرونة، الصلصة، السمن، البلح، الشاي، فول، عدس بما يكفي 4 أفراد وأكثر.

* وماذا عن توفير اللحوم والدواجن والأسماك استعدادا لرمضان؟
تم الاتفاق على توريد كميات كبيرة من اللحوم السوداني، والبرازيلي، ومنتجات اللحوم والدواجن من مناشئ مختلفة، حيث يبلغ كيلو اللحم السوداني 85 جنيها، وجار تحديد أسعار اللحوم البرازيلية من خلال لجنة تسعير، بالإضافة إلى توفير الدواجن بأسعار 35 جنيها، وبكميات كبيرة جدا، فضلا عن فتح منافذ وفروع جديدة لبيع اللحوم والدواجن والأسماك والخضراوات في المرج، مصر الجديدة، عين شمس، الضاهر وأماكن أخرى بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والذي من خلاله سيتم توفير كميات كبيرة من الأسماك واللحوم استعدادا للشهر الكريم.

* وما استعدادات المجمعات لشم النسيم؟
تبدأ المجمعات في طرح كميات كبيرة من الرنجة والفسيخ والأسماك الطازجة والمجمدة خلال الأسبوع الجاري، حيث يبلغ سعر الرنجة 30 جنيها، والفسيخ لن يزيد على100 جنيه، أما الأسماك فأسعارها ستكون أقل من أسعار مثيلاتها في الأسواق الحرة.

* ولكن بعض المستهلكين يشتكون من نقص بعض السلع الغذائية، واللجوء إلى السلاسل التجارية الخاصة لشراء متطلباتهم؟
هناك دراسات منتظمة يجريها القطاع التجاري بالشركة باحتياجات كل مجمع من السلع الغذائية، وحجم الاستهلاك اليومي والأسبوعي والشهري وتدفق للسلع، وما قد يثار عن نقص في السلع الغذائية بسبب استهلاك زائد سريع في بعض الأوقات خاصة في المناطق الشعبية مثل شبرا والمطرية والمرج وعين شمس، ويتم إتاحة السكر والأرز والزيت وجميع السلع الأخرى بكميات وفيرة ولا يوجد نقص في السلع وانتهى هذا العهد تماما، فأصبح هناك سيطرة على السوق وحماية المستهلك بتوفير السلع بكميات كبيرة على مدار العام.

* هناك حديث دائم حول تعرض المجمعات الاستهلاكية للخسائر، فكم يبلغ حجم إيرادات المجمعات ؟
إيرادات المجمعات الخاصة بالسلع التموينية، والسلع الحرة، على مستوى 329 فرعا، تتعدى المليار و700 مليون جنيه في العام، ولدينا خطة طموحة لزيادتها، والهدف الأساسي لدى المجمعات توفير كافة السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار منافسة وعدم استغلال المواطن أو ممارسة الإحتكار عليه، ثم تأتي مسألة تحقيق أرباح في المرحلة الثانية بعد خدمة المواطن، ويكون الهدف من الربح ما يحقق إدارة المنافذ بحيث لاتكون عبئا على الدولة، وتوفير أجور وهامش ربح مناسب للعاملين، أو الالتزام بدفع الضرائب للدولة.

* ما خطتكم لتطوير المجمعات الاستهلاكية؟
يوجد خطة طموحة لتطوير المجمعات، وتم رصد 15 مليون جنيه لتطوير 120 فرعا لتضاهي السلاسل التجارية كبيرة، وبصدد إنشاء 6 فروع جديدة، ومخزن ومصنع في مصر الجديدة، والتطوير يشمل أيضا منافذ قديمة تعرضت للإهلاك، وتحديث البنية الأساسية، وتغيير الإضاءات والطلاء، وتوفير كاميرات مراقبة تتصل بالشركة الأساسية، فضلا عن تطوير أسلوب عرض السلع داخل المجمع بأسلوب راقي بما يتيح للجمهور التسوق داخل المنفذ بسهولة ويسر للحصول على السلع التموينية وفارق نقاط الخبز والسلع الحرة، أسوة بالمحال والسلاسل التجارية الخاصة، بالإضافة إلى التشديد على العاملين والموظفين بحسن معاملة الجمهور، ورفع كفاءتهم في مجال عرض وبيع وتسويق السلع الغذائية بالإضافة إلى تعظيم إدارة وتشغيل كافة اصول الشركة لخدمة مجال بيع السلع التموينية ورفع كفاءة وانتشار منافذ البيع.

* هل يمكن أن تفقد الشركة سيطرتها على الأسعار والعاملين بفرعي النزهة وعباس العقاد اللذين سيتم طرحهما ضمن مشروع تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية وإدارتها من خلال شركة رانجيس الفرنسية؟
دور الشركة يعكس إرادة الدولة في حماية المواطن في مواجهة السوق الحر، ولن تتخلى عنه، وإسناد إدارة بعض فروع المجمعات الاستهلاكية للقطاع الخاص لا يعني رفع يد الشركة أو الوزارة عنها، بل التطوير يشمل أسلوب الإدارة والفكر، بما يعمل على جذب المستهلكين، ونطمئن العاملين في قطاع الأعمال العام أن الدولة لن تتخلى عن العمالة ولن يتم تسريحها، أما عن سياسة البيع والأسعار فهي خاضعة لرقابة الدولة وتوفير أجود السلع بأفضل الأسعار

* هل هناك مشاريع جديدة تسعى الشركة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة؟
نعمل حاليا على تطوير ورفع كفاءة منافذ وأصول ومخازن الشركة، ورفع كفاءة المنظومة البيعية، ونحن بصدد تنفيذ تطوير مشروعين جديدين، هما تشغيل مصنع تعبئة آلي بخطوط إنتاج جديدة، وإنشاء مصنع جديد لتعبئة الخل، بالإضافة إلى إنشاء مجمع ثلاجات في مدينة العبور، وهو عبارة عن مجموعة من ثلاجات التبريد والتجميد للحوم والدواجن والخضراوات، تحقق ضمان توفير السلع في الأوقات التي نحتاجها، وتكفي احتياجات السوق تجنبا للأزمات.

* كيف تتعامل مع الفساد الذي قد يصيب إدارة المجمعات الاستهلاكية؟
لا تهاون مع الفاسدين أو المقصرين، ونواجه الفساد بحزم وإجراءات قانونية حاسمة من خلال التحقيقات والجزاءات والإحالة للنيابة العامة.

* كيف نجحت الشركة في إدارة مشروع جمعيتي الذي أسنده لها وزير التموين بمحافظتي القاهرة والجيزة؟
تبنت الوزارة مشروعا جديدا يمثل أداة من أدوات تحقيق البعد الاجتماعي، وهي إتاحة فرص عمل لتشغيل الشباب من خلال مشروع جمعيتي على مستوى الجمهورية، تختص الشركة بالمشروع على مستوى القاهرة والجيزة، ولدينا 145 فرعا لمشروع جمعيتي، ويهدف لإيجاد وإتاحة فرص عمل للشباب وتشجيعهم، فضلا عن زيادة منافذ البيع للجمهور للسلع الأساسية،، وتقوم شركة النيل والشركة القابضة للصناعات الغذائية على توفير كافة السلع الأساسية بأسعار منافسة لتلك الفروع، الذي يقوم على إدارتها الشباب وتمكنوا من تحقيق نجاح كبير، حيث أجادوا تشغيل المنافذ بآليات السوق السريعة وبذكاء كبير في جذب الجمهور.



الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية