رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأمم المتحدة تدعو مجددا لهدنة في ليبيا لإجلاء المدنيين والجرحى

فيتو

تزامنا مع استمرار المعارك بالقرب من طرابلس بين "الجيش الوطني الليبي"، الذي يتقدم باتجاه العاصمة، والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، دعت الأمم المتحدة مجددا لهدنة إنسانية في ليبيا لإجلاء المدنيين والجرحى.

وقال تقرير للأمم المتحدة: إن المنظمة دعت إلى هدنة لمدة ساعتين أمس الأحد، من الرابعة حتى السادسة مساء في مناطق وادي الربيع والكايخ وقصر بن غشير والعزيزية، لكن لم يتم الالتزام بالهدنة ولم يتسن تنفيذ عمليات الإجلاء.

وكانت الولايات المتحدة دعت أيضا اليوم إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في ليبيا مع زحف قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، بقيادة خليفة حفتر، إلى العاصمة طرابلس.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان الأحد: إن واشنطن "تشعر بقلق عميق من القتال قرب طرابلس" وتحث على إجراء محادثات لوقف القتال، مضيفا "لقد أوضحنا اعتراضنا على الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر ونحث على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضد العاصمة الليبية".

وأضاف بومبيو في البيان، أن جميع الأطراف المعنية يقع على عاتقها مسئولية تهدئة الموقف بشكل عاجل، حسبما شدد مجلس الأمن الدولي ووزراء مجموعة الدول الصناعية السبع في 5 أبريل محذرا من أن هذه الحملة العسكرية الأحادية الجانب ضد طرابلس تعرض المدنيين للخطر وتقوض سبل التوصل لمستقبل أفضل لجميع الليبيين.

وذكر البيان أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على القادة الليبيين، مع شركائنا الدوليين، للعودة إلى المفاوضات السياسية بواسطة غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا أن الحل السياسي هو الطريقة الوحيدة لتوحيد البلاد وطرح خطة للأمن والاستقرار والازدهار لجميع الليبيين.

وكانت وزارة الصحة بالحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة قد ذكرت في بيان في ساعة متأخرة مساء الأحد أن إجمالي عدد القتلى والجرحى يوم الأحد في الاشتباكات بجنوب طرابلس بلغ 11 قتيلا و23 مصابا. ولم تذكر الوزارة ما إذا كان القتلى والجرحى مدنيين أم مقاتلين. في حين بلغ عدد القتلى منذ بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر الخميس 32 قتيلا.

ويصور حفتر (75 عاما) نفسه على أنه عدو للتطرف الإسلامي ولكن خصومه يعتبرونه مستبدا جديدا على نفس نمط القذافي. ويحظى حفتر بدعم مصر والإمارات اللتين تعتبرانه حصنا في وجه الإسلاميين وتدعمانه عسكريا بحسب تقارير للأمم المتحدة.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية