رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيسي ونظيره الغيني يؤكدان أهمية التنسيق ضد الإرهاب

فيتو

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الغينى، ألفا كوندى بيانا مشتركا أكدا فيه على الروابط التاريخية بين البلدين، جاء فيه أن الجانبين بحثا سبل دفع التعاون في المجال الأمني والعسكري.


وأشار البيان المصرى الغينى المشترك إلى إتمام مذكرات التفاهم في النقل البحرى، وإدارة الموارد المائية فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات الجمارك والبيئة وإدارة المتاحف.

وأضاف البيان، أن الرئيس السيسي ونظيره الغينى أكدا أهمية التنسيق ضد الإرهاب تحت مظلة الاتحاد الإفريقى.

وذكر البيان المشترك أنه تم تكليف وزيرا خارجية البلدين بالإعداد لاجتماعات اللجنة المشتركة.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الغينية كوناكري، وذلك في مستهل جولته الخارجية، حيث كان في استقبال الرئيس "ألفا كوندي"، رئيس جمهورية غينيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية، وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس توجه بعد ذلك إلى مقر جامعة "جمال عبد الناصر" بكوناكري، حيث شهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، إلى جانب افتتاح لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذي يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس توجه بالشكر في هذه المناسبة للرئيس "ألفا كوندي" والشعب الغيني بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا اعتزازه بزيارة جمهورية غينيا الشقيقة، وذلك في أول زيارة لرئيس مصري إلى كوناكري منذ عام 1965، ومنوهًا إلى التاريخ الحافل والمشهود الذي تتمتع به غينيا في دعم حركات النضال الوطني في أفريقيا وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم.

وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد كذلك عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، والتي توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تجلت في الروابط الوثيقة التي جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري، وانعكست في إنشاء جامعة "جمال عبد الناصر" بالعاصمة الغينية كوناكري، والتي تعد رمزًا شاهدًا على متانة الأواصر بين البلدين.
Advertisements
الجريدة الرسمية