رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

للتغلب على إحساس الغيرة على زوجك.. اتبعي هذه النصائح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ليست الغيرة على الزوج تعبيرا عن الحب في كل الحالات ولكنها تكون أحيانا انعكاسا لحب الذات والرغبة في التملك، والخوف من أن تسرق أخرى الاهتمام بها، هذا ما أكدته خبيرة العلاقات الزوجية أسماء الفخراني، والتي أكدت أن حب التملك والرغبة في التحكم الزائد هو أسوأ أنواع الحب.


ونصحت خبيرة العلاقات الزوجية، الزوجة بانتهاج سياسة تعتمد على بعض المحاور للتخلص من الغيرة المذمومة والتي جاء في مقدمتها إعطاء مساحة شخصية للزوج.

وأكدت ضرورة قيام الزوجة بجميع مهامها على أحسن وجه دون انتظار مقابل، فعليها أن تحب نفسها وتهتم بمظهرها الشخصي من أجلها، الأمر الذي ينعكس عليها ثم على الآخرين بالإيجاب.

وتابعت أسماء الفخراني مدربة الأنوثة: «لا تتبعي خطة بهدف حماية زوجك من أن تخطفه أمراة أخرى أو من أجل أن تصبحي جميلة في عيونه افعلي كل شيء من أجلك أنتِ، اعتني بشعرك ومكياجك وزينتك وملابسك حتى يصبح ذلك أسلوب حياة وليس بغرض الاستحواذ على الزوج».

وأوضحت أن غيرة الزوجة أحيانا تكون قصة خيالية في عقلها وفي حالات أخرى نتيجة تعرضها لخيانة سابقة، لافتة إلى أهمية عدم الالتفات إلى القصص التي يحكيها الزوج في محاولته إثارة غيرة زوجته لأنها لا تتجاوزها مجرد كونها محاولة للتعبير عن حبه والتأكد من حب زوجته له.

ونصحت مدربة الأنوثة الأزواج بعدم إثارة غيرة زوجاتهم ومحاولة طمأنتهم من حين لآخر من خلال التعبير عن مشاعر الحب لهم، مطالبة الزوجات بالثقة في أزواجهن والتوقف تماما عن الشك بهم واستجوابهم بشكل يشعر الأزواج بالضيق والملل.

واضافت أن هناك زوجات يغرن على أزواجهن بشكل مرضي حيث يشعرن بالغيرة عليه من أمه أو أخته ويرغبن في منعه من التعامل مع جميع النساء ممن حوله، محذرة الزوجات من محاولة إبعاد أزواجهن عن دائرة علاقاتهم الإنسانية.

واستطردت: «شاركي زوجك فيما يحب واستمعي له بأذن الصديقة له واعذريه إذا نظر بإعجاب لامرأة أخرى فهذه طبيعة الرجال، فهم ضعفاء أمام إغواء النساء لهم، لذلك منحهم الله تعالى الحق في الزواج بـ4، لذلك كوني له جميع النساء بنية إرضائه لا الاستحواذ عليه حتى لا يشعر بالميل نحو أي امرأة غيرك وحتى يشعر بالاشتياق لكي إذا غبتي عنه».

وقالت إن الغيرة ليست من سمات الأنثى المتزنة التي تسعى للاحتواء لا للتنافس، محذرة الزوجات من نقل أسرار بيوتهن لصديقاتهن، لأن هذه الأمور تفتح الباب لأخريات لاستغلالها وبالتالي محاولة جذب الزوج لهن.

وأكدت ضرورة ظهور الزوجات مع أزواجهن بمظهر يعكس التناغم والحب بيتهم أمام الآخرين، مشددة على ضرورة أن تشعر الزوجة بقيمتها والشعور بالثقة في نفسها، والشعور بالأمان الداخلي، من خلال التقرب إلى الله تعالى والشعور بالرضا، وتخصيص وقت لها للاستمتاع به، وإصلاح الصورة الذاتية عن نفسها ومظهرها.

ونصحت الزوجات ببناء علاقة مع السيدات اللاتي يحاولن التقرب من أزواجهن، لافتة إلى أن هناك نوعا من الغيرة المحمودة التي لا بأس بها والتي تعتبر شكلا من أشكال الحب.
Advertisements
الجريدة الرسمية