رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خالد الشريف «لص طرابلس».. «المسماري» حذر من خطورته على أمن ليبيا وكشف دوره في نشر الفوضى.. شغل منصبا مهما في وزارة الدفاع الليبية.. ومهمته إمداد الإرهابيين بالسلاح

خالد الشريف
خالد الشريف

حالة من الارتباك السياسي تعيشها ليبيا، فور إعلان قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية لتحرير العاصمة «طرابلس» من الميليشيات الإرهابية المسلحة المسيطرة عليها؛ ليعرض الجيش الليبي عددا من أسماء الإرهابيين المطلوبين، الذين اتخذوا من العاصمة ملاذا آمنا لهم، يمارسون فيه أنشطتهم المسلحة، مما حول المدينة إلى «عاصمة للإرهابيين»، وهو ما استوجب تحرك الجيش لتحريرها.


عسكري سابق
من أبرز الإرهابيين المطلوبين لدى الجيش الليبي الإرهابي، خالد الشريف، المعروف باسم «أبي حازم»، القيادي في تنظيم القاعدة، والقيادي السابق في الجماعة الليبية الإرهابية، والذي كشف عنه متحدث الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، بأنه نقل أسلحة إلى سوريا والعراق، وسيقوم بنفس الخطوة في ليبيا، حيث شغل الإرهابي المذكور منصب وكيل وزارة الدفاع الليبية عقب الثورة عام 2011، فيما قامت الحكومة الليبية بإقالته من منصبه عام 2014، بعد اتهامه بتزويد الميليشيات الإرهابية بالعاصمة بالسلاح، ليتحول في غضون عام من إقالته إلى القيادي الأبرز في الميليشيات الإرهابية المسلحة والتي تقاتل ضد الجيش الليبي.

اختراق الجيش الليبي
الإرهابي الشريف، هو المسئول الأول عن اختراق الجيش الليبي، وتمكين عناصر القاعدة والتكفيريين من السيطرة عليه، حيث شارك في الحرب الأفغانية، وكان رئيسا للجناح العسكري للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، ونائبًا لأمير الجماعة، عندما كان عبد الحكيم بلحاج المعروف بـ«أبي عبد الله الصادق» أميرا بعد القبض علي عبدالوهاب قايد، حيث ظل الإرهابي الليبي بمنصبه إلى أن وقع في قبضة الأمريكان وتم ترحيله إلى ليبيا.

العلاقة مع شركاء «عشماوي»
وكان الشريف حلقة وصل بين تنظيم القاعدة والعديد من الإرهابيين العاملين في الداخل الليبي، وأبرزهم الليبي مرعي زغبية صاحب التاريخ الإرهابي الحافل، أحد مؤسسي تنظيم «المرابطون»، التابع لتنظيم القاعدة مع الإرهابي المصري هشام عشماوي، بعد أن كانا قد التقيا في مدينة درنة، ولفتت التقارير الليبية إلى أن الإرهابي زغيبة، عاد إلى ليبيا عام 2011، وشارك في القتال ضد نظام القذافي، ومع انطلاق عملية الكرامة عام 2014، انضم إلى صفوف مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي، وشارك في القتال ضد الجيش الوطني الليبي، إلى أن أعلن بأن زغبية كان حلقة الوصل بين الإرهابي خالد الشريف والذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الدفاع الليبية حينها والمقاتلين الإرهابيين في مجلس شورى ثوار بنغازي.
Advertisements
الجريدة الرسمية