رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مساعد وزير الخارجية: اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان أحد منجزات الدولة

السفير أحمد إيهاب
السفير أحمد إيهاب جمال الدين

قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان: إننا نعي أهمية الدور التنموي المحوري الذي يؤديه المجتمع المدني في سياق تعزيز حقوق الإنسان، وبصفة خاصة من خلال التعريف بها ونشر الوعي بأهميتها، ووضع الدراسات النظرية والعلمية التي تفصل فيها، والتي تتطرق إلى السبل المختلفة الكفيلة بتعزيزها، والتي تشمل استلهام الممارسات الفضلى التي طبقتها دول العالم، بما في ذلك في مجال تحقيق العدالة الجنائية، الأمر الذي يمثل بُعدًا مهمًا لا غنى عنه في إطار عملية تطوير التشريعات العقابية على المستوى الوطني.


وأكد خلال كلمته بالمؤتمر الوطني لتحديث التشريعات العقابية، التي تنظمه المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، على مدى يومي السبت والأحد، إن الدولة حريصة على بذل المساعي الرامية إلى تطوير المنظومة الوطنية لحقوق الإنسان بمكوناتها الحكومية وغير الحكومية ودعم القدرات الفنية للعاملين فيها، جاءت أهم المنجزات التي تحققت في هذا المضمار في الأشهر القليلة الماضية إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية، التي أسندت لها مهمة الإشراف العام على ترقية حقوق الإنسان في مصر والتي ستضطلع فور بدء عملها بوضع الإستراتيجية الوطنية اللازمة لتحقيق ذلك، والعمل الاستباقى للتصدى لأى قضايا تتعلق بحقوق الإنسان سواء من حيث التشريعات أو السياسات أو فيما يتعلق بتطوير الأداء، وتنفيذ التوصيات المقدمة لمصر من الآليات الدولية والإقليمية وتقديم تقاريرنا الدورية لها.


وشدد مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، على أن عملية تعزيز حقوق الإنسان تمثل جزءا مكونا من مكونات جهود التنمية الشاملة في مصر، وأنه بطبيعته عملية متواصلة وتراكمية في كافة دول العالم بلا استثناء، قائلا:" إننا في مصر كغيرنا من الدول نتحدث اللغة الدولية لحقوق الإنسان كما نسعى لتحقيق التطوير المطلوب الذي يلبى تطلعات الشعب المصرى ويتفق مع التزاماتنا بمقتضى الدستور، وكذا مع التزاماتنا الدولية".

وتابع:"نثمن كافة المبادرات الحقوقية، التي تسهم بلا شك في ترقية أوضاع حقوق الإنسان في دولنا العربية، ونوجه رسالة واضحة لا لبس فيها للعالم أننا في بلادنا العربية جزء من الحركة الدولية لحقوق الإنسان، وأن إيماننا بأهمية حقوق الإنسان إنما هو مكون أصيل من مكونات الشخصية العربية، وجزء لا يتجزأ من تراثنا العربي وواقعنا اليومي الذي نسعى إلى ترقيته".
Advertisements
الجريدة الرسمية