رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البطل محمد حمودة أول من نجح في أسر إسرائيليين عقب نكسة 67

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حرب أكتوبر وحرب الاستنزاف لا زالت بها قصص بطولة لم يعرف عنها الكثيرون عمليات بطولية سجلها عظماء ومن هذه البطولات عملية نادرة قام بها اللواء أ.ح.د محمد كامل حمودة الذي كان برتبة مقدم خلال حرب 1967 وقائدا للكتيبة 79 مظلات وشارك في حرب الاستنزاف. 

بعد حرب عام 1967 بأيام قليلة تحديدا في 14 يوليو عام 1967، وفى استعراض للقوة، ولإثبات تواجد الجيش الإسرائيلي في مياه قناة السويس، وادعائهم بأحقيتهم في نصف عرض القناة، أبحرت خمسة زوارق مطاطية تحمل قوات من قوات كوماندوز البحرية الإسرائيلية يحملون العلم الإسرائيلي ويجوبون مياه قناة السويس وذلك في محاولة منهم لرفع العلم الإسرائيلي على الشمندورات الموجودة داخل المياه، وفى استفزاز سافر وتحد واضح لقوات المظلات المصرية (الكتيبة 79 مظلات) المتمركزة في منطقة بور توفيق.

على أثر ذلك أصدر قائد الكتيبة (المقدم أح محمد كامل حمودة - رئيس أركان المظلات في حرب ٧٣) الأمر بالتعامل وفتح النيران على المواقع الإسرائيلية على الجبهة الشرقية من القناة لحماية قوة من الكتيبة التي أصدر لها الأوامر بالاشتباك، وأسر الجنود الإسرائيليين المتواجدين بالقناة.

ونجحت العملية وتم أخذ أول اثنين من الأسرى بالجيش الإسرائيلي بعد حرب 1967.

وتم التحفظ عليهما بمقر الكتيبة 79 مظلات ثم نقلهما إلى مقر المخابرات الحربية حيث تم استجوابهما، ومبادلتهما فيما بعد بالأسرى المصريين.

على أثر ذلك أرسل الرئيس جمال عبد الناصر برقية شكر، وتهنئة لقائد الكتيبة، وجنوده كما أصدر وزير الدفاع أوامره لقائد الكتيبة (المقدم أح محمد كامل حمودة) بترقيته استثنائيا هو ومن يراه من الجنود والضباط الذين قاموا بذلك.

وكان هذا العمل سببا في ترقى البطل حمودة عددا من الترقيات الاستثنائية حتى وصل إلى رئيس أركان سلاح المظلات خلال حرب أكتوبر وحصل على العديد من الأوسمة والنياشين عن أعماله البطولية.
Advertisements
الجريدة الرسمية