رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بطلا رصيف نمرة 6».. وليد الفقي ومحمد كمال يؤديان العمرة تلبية لدعوة الملك سلمان

فيتو

أدى وليد مرضي حسن الفقي، ومحمد عبد الرحمن كمال، اللذين أنقذا 8 أشخاص ممن علقوا في كتلة من النار بسبب اصطدام قطار في رصيف محطة رمسيس، مناسك العمرة، تلبية لدعوة الكريمة من الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافتهما ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، تكريما لدورهما البطولي في إنقاذ عدد من الأشخاص لحظة اشتعال النيران بالمحطة.


وقدما "وليد ومحمد" بحسب ما نشرته "سبق" السعودية، الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الاستضافة، كما تقدما بالشكر لوزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على الخدمات والاستضافة كما تقدما بالشكر لسفير خادم الحرمين الشريفين في مصر أسامة بن أحمد نقلي على تسهيل إجراء الموافقة على أداء مناسك العمرة.

ويعمل (وليد ومحمد) في إدارة عربات النوم بمحطة مصر، وأحد أكشاك بيع المشروبات الساخنة في محطة القطار، حيث روى "وليد الفقي" تفاصيل الحادث قائلًا: كان يوم الأربعاء 12 فبراير مثل أي يوم أبدأ خلاله بتجهيز جراكل الماء التي نستخدمها في عمل الشاي والقهوة، ولم أكن أعلم أن استعمل هذه الجراكل في إنقاذ المحترقين بألسنة النار.

وأضاف: في تمام الساعة (9:25) صباحًا من ذلك اليوم حدث الحادث اصطدام القطارة (الجرار) الذي كان يسير بسرعة هائلة صاحب ذلك صوت انفجار هز الرصيف وانتشار للدخان الذي غطى المكان واندلعت النيران بكتلة كبيرة، ليبدأ بعدها الركاب في الهرولة بشكل عشوائي وبشكل مخيف تحول معها الأشخاص لكوم من النار المشتعلة في أجسادهم وملابسهم.

وتابع: لم أشعر ولم أتأخر في إنقاذ من أستطيع وأكرمني الله عز وجل أنا وزميلي محمد عبد الرحمن في حمل جراكل الماء والبطانية لإنقاذ من علق في النار لعلنا ننقذه من الموت والاحتراق. لنبدأ في سكب الماء على عددٍ من الأشخاص المحترقين دون تأخر أو تفكير.

وفي السياق ذاته، قال "محمد كمال": إن المشاعر الإنسانية والدينية كانت الدافع في إنقاذ الأشخاص المحترقين، في تحدٍ كبير للظروف الصعبة التي صاحبت الحادث، ولم نكن نعلم بوجود الكاميرات أو نبحث عن أشياء شخصية، فهلع وألم المصابين أكثر من أن تفكر في أشياء تعود عليك بالنفع كنا نفكر في إنقاذ المصابين من الحريق.
Advertisements
الجريدة الرسمية