رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحافة العالمية: تضامن جويتريس مع المسلمين من الأزهر يؤكد قيمة المكان

الطيب و أنطونيو غوتيريس،
الطيب و أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن الصحافة العالمية تناولت بشكل موسع زيارة أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مشيخة الأزهر الثلاثاء الماضي، ولقائه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلقاء بيانه عقب اللقاء الذي أكد فيه أن القرآن جاء قبل 14 قرنًا بما يمكن اعتباره "أروع ما قيل عن حماية اللاجئين في تاريخ العالم".


واستعرض المرصد تناول الصحف الناطقة باللغة الإنجليزية للزيارة، حيث أوردت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن تضامن الأمين العام للأمم المتحدة مع المسلمين من قلب الأزهر الشريف يعكس الرمزية العالمية لهذا المكان.

وركزت "واشنطن بوست" الأمريكية على رفض جويتريس خلال الزيارة لخطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين، بينما أشار موقع "the National" إلى أن غويتريس اقتبس آيات من القرآن الكريم، ودعا المسيحيين والمسلمين إلى التوحد لتكوين جبهة مشتركة ضد التعصب، وأوضح موقع "Press TV" أن الأمين العام للأمم المتحدة حذَّر خلال زيارته لأحد أعرق المؤسسات الإسلامية، من الانتشار المفرط لـ"الإسلاموفوبيا" في جميع أنحاء المجتمع الدولي.

وتناولت الصحف الناطقة بالفرنسية اللقاء بشكل مكثف، حيث ركزت صحيفتا "journal du Senegal"، و"journal du Cameroun" على ما تضمنته المباحثات من تأكيد على ضرورة التعاون لتعزيز السلام والتعايش ومكافحة العنف والتطرف والكراهية والإرهاب.

وأبرزت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، وموقع صحيفة "l’Orient lejour" اللبنانية، وموقع صحيفة "le vif" البلجيكية، وموقع "lemuslimpost"، وموقع البوابة الكاثوليكية السويسرية "cath"، تحذيرَ الأمين العام للأمم المتحدة من "كراهية المسلمين" بعد هجومٍ إرهابي خلَّف 50 ضحيةً الشهر الماضي في مسجدين بـ"نيوزيلندا".

ولفت المرصد إلى أن الصحف الناطقة بالإسبانية سلَّطت الضوء على تصريحات غويتريس حول قدرة الزعماء الدينيين على إصلاح الشقوق الناجمة عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف.

وذكرت وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية قول غويتريس إنه كان من المشجِّع والإيجابي رؤية فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان يتعاونان لإصدار وثيقة "الأخوة الإنسانية، بما يعكس مظهرًا من مظاهر الأخوة بين الأديان، وأوردت صحيفة "باينتي مينوتوس" الإسبانية قول غويتريس "في هذا الوقت الذي نعاني فيه من الانقسام، يجب أن نكون معًا ويحمي بعضُنا البعض".

وأشار مرصد الأزهر إلى أن موقع "Nilzeitung" الناطق بالألمانية نشر تقريرًا عن الزيارة بعنوان "الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث من داخل أروقة الأزهر العريق بالقاهرة"، ونقل الموقع دعوة "أنطونيو غوتيريس" للمجتمعات والأديان والثقافات في كل مكان إلى "التركيز على ما يوحدنا"، ودعوة الجميع إلى العمل معًا لتحقيق رؤية الأمم المتحدة لعام 2030؛ لتحقيق فائدة عامة في هذا الإطار، كما نقل الموقع مقتطفات من الكلمة التي ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته لمشيخة الأزهر الشريف.

ونشرت وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء تقريرًا بعنوان: "الأمين العام للأمم المتحدة يلتقي إمام الأزهر الأكبر"، تناول تحذير غويتريس من خطاب الكراهية الذي قال إنه "ينتشر في الرأي العام كانتشار النار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن وكالة أنباء الأمم المتحدة باللغة السواحيلية نشرت تقريرًا بعنوان: "الزعماء السياسيون والدينيون عليهم دور مهم في رأب الانقسام والعنصرية"، ذكرت فيه أن الأمين العام للأمم المتحدة صرَّح بأنه من الأفضل في عصرناالذي يعجُّ بالاضطرابات أن نركز على ما يوحدنا بدلًا من الانشغال بخلافاتنا، والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للجميع في كل مكان، وأن الإسلام يتعرَّض لهجمة شرسة، وأكثر ضحايا الإرهاب عرب ومسلمون، موضحة أن غويتريس اختار توجيه العزاء للمسلمين من داخل الأزهر الشريف بصفته أكبر مرجعية تمثِّل المسلمين وتحظى بمكانة وثقل عالميين.
Advertisements
الجريدة الرسمية